تصدر مؤسسه ملتقى الحوار للتنميه وحقوق الإنسان اليوم الخميس، تقريرها عن الفقر المائي نتيجة حصار ميليشيات الحوثي لتعز والذي يتناول جرائم جماعة الحوثيين في اليمن وبصفه خاصة منطقه تعز التى استغلت حاجة سكان صنعاء للمياه في ظل الجفاف الذي تعانيه المدينة بسبب تأخر هطول الأمطار، لجني الأموال والتربح وتحقيق عائدات تحت مسمّيات غير قانونية.
أكد التقرير أن انتهاكات جماعة الحوثي بحق المدنيين و الأطفال والتسبب في الفقر المائي يعتبر جرائم حرب، تعاقب عليها التشريعات الدولية ويجب وضع حد للمأساة التي تحدث بحق مواطنيين و أطفال اليمن، وتعز بشكل خاص .
وقد استهل التقرير بمعلومات عن مصادر المياه في اليمن ثم انتقل إلى سرد أسباب أزمة المياه داخل اليمن والنتائج المترتبة على نقص المياه.
وأفرد التقرير مخالفات الحوثين للقانون الدولي الإنساني من منع وصول للمساعدات الإنسانية و حصار مصادر المياه في تعز والسيطره على المستشفيات ومنع وصول العلاج،
متطرقا إلي استهداف ميلشيات الحوثي لخزانات المياه بهدف تخريب البنية التحتية للمياه كعقاب جماعي لجميع سكان تعز و تعطيل آبار المياه الجوفية ، حيث قامت بالهجوم علي صهاريج المياه وضرب القذائف ومنعت المليشيا وصول المياه من الآبار الواقعة في الأجزاء الشرقية لتعز إلى سكان المدينة المحاصرة.
وانتهى التقرير إلى ضرورة العمل على تجميع كل وقائع الانتهاكات والجرائم التي حدثت من قبل جماعة الحوثي وإصدار تقرير وبيان يناصر حق الضحايا في إدانة هذه الجماعة المتطرفة والإرهابية جراء انتهاكاتها بحقّ الأطفال واليمنيين وإطلاع الرأي الدولي على حجم الكارثة التي يعانيها اليمنيين منذ الانقلاب الحوثي في اليمن، و العمل من خلال تجميع هذه الوقائع على حشد رأي دولي لملاحقتهم أمام القضاء الدولي"