أعلنت الشرطة التشادية، أنّها أوقفت في انجامينا، 84 شابًّا ينشطون في حزب معارض، بسبب دعوتهم المواطنين إلى المشاركة في تجمّع مناهض للحوار الوطني، الّذي دعا إليه المجلس العسكري الحاكم لتحقيق المصالحة في البلاد.
وأوضحت، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "شبّان حزب (التّغييريّين) كانوا ضمن قافلة راحت تجوب شوارع العاصمة، لإقناع النّاس بالمشاركة في التجمّع المقرّر عقده السّبت"، مشيرةً إلى أنّ "هؤلاء الشبّان أوقفوا بدون قسوة، وأنّهم محتجَزون لدى الشّرطة للتّحقيق معهم، بشأن تظاهرة غير مصرّح بها والإخلال بالنّظام العام".
وحزب "التّغييريّين" بقيادة الشّاب سوكسيه ماسرا، هو جزء من تحالف يضمّ أغلبيّة حركات المعارضة ومنظّمات المجتمع المدني الّتي تقاطع الحوار الوطني السيّادي الشّامل، الّذي افتتحه في 20 اغسطس الماضي الرّئيس الانتقالي ورئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو. ويهدف هذا الحوار للتوصّل إلى اتّفاق بشأن إجراء "انتخابات حرّة وديمقراطيّة"، ونقل السّلطة إلى المدنيّين.