وجه وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زردارى نداء عاجلا للحصول على مساعدات دولية، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد قتلى الفيضانات التاريخية في جميع أنحاء البلاد خلال الأيام المقبلة.
وتعاني باكستان بالفعل من أزمة اقتصادية، مما أدى إلى غرق أكثر من ثلث البلاد في المياه، وأسفر عن مقتل 1208 أشخاص والإضرار بنحو 33 مليون شخص.
وقال زرداري، لشبكة سي إن بي سي، صباح اليوم الجمعة، إنه يخشى أن تتجاوز الأضرار الناجمة عن الكارثة الطبيعية التقديرات الحالية البالغة 10 مليارات دولار.
وأضاف أن الأزمة في البلاد لا تزال مستمرة وفي مرحلة الإنقاذ والإغاثة.
وتغطي الفيضانات أكثر من 95 ألف ميل مربع من الأرض.
وتابع وزير الخارجية الباكستانى "أن الأزمة لم تنته بعد، لأن المناطق الجنوبية من باكستان لا تزال تستعد للفيضانات القادمة عبر الأنهار من الشمال".
وتبلغ مساهمة باكستان في انبعاثات الكربون العالمية أقل من 1%، لكنها من بين الدول العشر الأكثر تضررا في العالم من تغير المناخ.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب آسيا التي يزيد عدد سكانها على 220 مليون نسمة عن معدل تضخم بنسبة 27% لشهر أغسطس الماضى ، وفقا لبيانات حكومية، وتضررت بشدة من الجائحة، وانخفضت عملتها وتضاءل صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 8 مليارات دولار.