السبت 23 نوفمبر 2024

ملاعب الهلال

دوري أبطال أوروبا.. كابوس «هالاند» يفزع إشبيلية في مواجهة مانشستر سيتي

  • 5-9-2022 | 18:17

مانشستر سيتي

طباعة
  • وكالات _ دار الهلال

يستعد مانشستر سيتي الإنجليزي، المرشح الأكبر لتصدر المجموعة السابعة في دوري الأبطال، لاستهلال مشواره في البطولة بملاقاة مضيفه إشبيلية، الذي لم يحصل في الدوري الإسباني "لا ليجا" سوى على نقطة واحدة من أصل 12 ممكنة، بعد مرور 4 جولات.

ويفتقد النادي الأندلسي، بقيادة جولين لوبيتيجي، قلبي دفاعه الأساسيين من الموسم الماضي، الفرنسي جول كوندي والبرازيلي دييجو كارلوس، إذ رحلا عن صفوفه، ليستقبل الفريق 8 أهداف في أول 4 مباريات.

كما يعاني الفريق بسبب غياب الدقة التهديفية أمام مرمى الخصم، فكما ظهر في المباراة الأخيرة على أرضه أمام برشلونة، بدأ إشبيلية بشكل جيد وأهدر أكثر من فرصة محققة للتسجيل، لكنه خسر في النهاية بثلاثية نظيفة.

وفي ظل تبقي وقت قصير على هضم هذه الهزيمة المؤلمة ووسط الأوضاع الهائجة داخل بعض القطاعات الجماهيرية، يجد الفريق نفسه مضطرًا لمواجهة أحد عمالقة أوروبا، الذي يأتي معززًا بالدبابة النرويجية إيرلينج هالاند، الذي قاد بنفسه بروسيا دورتموند منذ موسمين لإقصاء إشبيلية من ثمن نهائي دوري الأبطال.

غيابات عديدة

ولن يتمكن مدرب إشبيلية من الاستفادة من خدمات المكسيكي خيسوس كورونا، الذي تعرض في فترة الإعداد لإصابة خطيرة سيستغرق عدة أشهر للتعافي.

ولم يسجل لوبيتيجي أيضًا صانع الألعاب أوليفر توريس في القائمة الأوروبية، لكن هذه المرة جاء الأمر بقرار فني لأنه وجب على إشبيلية استبعاد لاعب آخر من القائمة "أ" بسبب قواعد "يويفا".

بخلاف هذا، فثمة صفقة أخرى هي قلب الدفاع البرازيلي ماركاو تيكسيرا، الذي لن يتمكن من اللعب إذ إنه يتعافى من إصابة حرمته من خوض مباراته الأولى حتى الآن.

بالنسبة إلى قلب الدفاع الآخر، الهولندي كريم رقيق الذي غاب عن مواجهة البارسا بسبب الإصابة، فقد خاض مران الفريق الجماعي، ولهذا قد يظهر في المواجهة، لكن الأمر ليس مؤكدا.

أما الجناح الأرجنتيني إريك لاميلا ولاعب الوسط البرازيلي فرناندو ريجيس، فلا تزال وضعيتهما غامضة، إذ أنهيا مباراة برشلونة وهما يشعران ببعض الآلام، ولهذا قال المدرب إنه سينتظر حتى الغد لاتخاذ قراره بخصوص مشاركتهما من عدمها.

لا شك أن مانشستر سيتي الذي سيحل ضيفا ثقيلا على ملعب رامون سانشيث بيثخوان يثير الخوف، بل والفزع، فعلى الرغم من أن بداية موسمه لم تكن رائعة، لكن الفريق تمكن فعلًا من تحسين مكمن ضعفه بالتعاقد مع أحد أفضل رؤوس الحربة في العالم.

وتخطى تفجر إيرلينج هالاند في الـ"بريميير ليج" كل الحدود، بتسجيل رقم قياسي مقداره عشرة أهداف في أول ست مباريات، وسيخوض اللقاء بعد أن سجل ثلاثيتين متتاليتين وهدفًا أمام أستون فيلا.

وتعد بطولة دوري الأبطال، التي يحلم هو ومان سيتي بالفوز بها، أكبر حافز للاعب يرغب في تحطيم كل السجلات التهديفية.

وعلى الرغم من أن سيتي فريق مرعب ومفزع، لكن ثمة شكوك في الناحية الدفاعية، إذ تضررت خيارات جوارديولا من غياب إيمريك لابورت وناثان أكي في بداية الموسم – رغم أن هذا الأخير قد يظهر أمام إشبيلية – وبالمثل من بيع أوليكساندر زينشينكو، فضلًا عن إصابة كايل ووكر.

وفي حالة لم يتمكن ووكر من التعافي في الوقت المناسب، سيتكون الخط الخلفي من دياز وستونز كقلبي دفاع، وجواو كانسيلو كظهير أيمن والإسباني سرخيو جوميز كظهير أيسر.

وبعد أن أراح جوارديولا خوليان ألباريث أمام فيلا، على الرغم من تسجيله ثنائية أمام نوتنجهام فورتس، فقد يرافق اللاعب الأرجنتيني هالاند في الأمام، إذ يفهم اللاعبان بعضهما بشكل مثالي، ونجم عن هذا 13 هدفا منذ بداية الـ"بريميرليج".

التشكيل المحتمل:

إشبيلية: بونو ونافاس ونيانزو ورقيق وأكونيا وجوديلي وديلاني وسوسو وإيسكو وبابو جوميز ورافا مير.

مانشستر سيتي: إديرسون وكانسيلو ودياش وستونز وجوميز ورودري وجوندودان ودي بروين وألفاريز وهالاند وبرناردو.

الاكثر قراءة