دعا الاتحاد الأوروبي رئيس تشيلي جابرييل بوريك إلى الوفاء بتعهداته ومتابعة العملية الدستورية بما يتماشى مع رغبة شعبه في صياغة دستور جديد يحظى بدعم غالبية المواطنين.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الالكتروني، تعليقا على الاستفتاء الذي أجرته تشيلي أمس الأول حول مشروع دستور جديد، جاءت نتيجته برفض كبير من جانب الناخبين رغم تأييد الرئيس له وتأكيداته بأن الموافقة على الدستور الجديد من شأنها إحداث تغييرات جذرية في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية.
وأشار البيان إلى أن تشيلي أجرت استفتاء تاريخيا أمس الأول، عندما خرج الشعب التشيلي بسلام بأعداد هائلة واختار في النهاية بأغلبية واضحة وكبيرة عدم الموافقة على النص المقترح للدستور الجديد.
وقال "يعتزم الاتحاد الأوروبي مواصلة تعزيز علاقته مع شيلي، على أساس شراكتنا طويلة الأمد وقيمنا ومصالحنا المشتركة، وهو على استعداد لمشاركة تجربته في بناء مجتمعات ديمقراطية أكثر شمولا وازدهارا.. بالإضافة إلى ذلك، كرر الاتحاد الأوروبي رغبته في استكمال تحديث اتفاقية الشراكة مع تشيلي بنحو يمهد الطريق لمزيد من تعميق التعاون واسع النطاق في مجالات مثل التعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والعمل المناخي والتنمية الشاملة والمستدامة وفرص التجارة الجديدة.