بحث رئيس الحكومة الجزائرية عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء مع وزير الدولة البريطاني الوزير المكلف بالشرق الأوسط وإفريقيا أليستار بورت، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، تطور العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت الحكومة الجزائرية - في بيان لها - أن تبون بحث، خلال لقائه اليوم بالجزائر العاصمة مع المسئول البريطاني: "تطور العلاقات الثنائية التي عرفت خلال السنوات الأخيرة دفعا ملحوظا بفضل تعزيز قنوات الحوار والتشاور التي أسس لها مسئولو البلدين سيما فيما يخص المسائل السياسية والأمنية".
وأشاد الطرفان بالتقدم الهام المحقق في هذا المجال، وأعربا عن ارادتهما المشتركة في توطيد هذه العلاقات التي تقوم على الحوار الدائم".
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، جدد الجانبان "عزمهما على مواصلة جهودهما من أجل رفع جميع العراقيل التي قد تحول دون تجسيد مشاريع الشراكة الكبرى المحددة من الآن والعمل من جهة أخرى على إيجاد محاور جديدة للتعاون خارج القطاعات التقليدية والمتمثلة اساسا في قطاع الطاقة".
كانت وزارة الشئون الخارجية الجزائرية أعلنت مساء أمس أن وزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وإفريقيا أليستار بورت يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى الجزائر وأن اللورد ريشار ريسبي المبعوث الخاص لرئيسة الوزراء البريطانية للشراكة مع الجزائر سيرافق أليستار بورت خلال هذه الزيارة التي جاءت بناء على دعوة من الحكومة الجزائرية وتستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح بيان الخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة التي ستتخللها محادثات مع مسئولي وزارة الشئون الخارجية وكذلك العديد من الوزارات، ستسمح للطرفين بتقييم واسع للحوار والتعاون بين البلدين وإيجاد محاور تعاون أخرى، وستشكل فرصة سانحة لتعزيز الحوار السياسي أكثر بين البلدين من خلال تبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
وذكر البيان أن العلاقات الثنائية الجزائرية البريطانية عرفت خلال السنوات الأخيرة تطورا مهما وتقدما ملحوظا، لاسيما على الصعيد الاقتصادي ، حيث يعمل الطرفان على إقامة شراكات كبرى.