الثلاثاء 21 مايو 2024

سفير مصر في برلين: الجامعة الألمانية بالقاهرة علامة مميزة للعلاقات بين البلدين

السفير خالد جلال

أخبار7-9-2022 | 19:46

حسن محمود

أكد السفير خالد جلال، سفير مصر في ألمانيا، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة أصبحت شعلة للتميز وعلامة مميزة للعلاقات المصرية الألمانية، وأن الجامعة الألمانية بالقاهرة كان لديها رؤية لأن يكون هناك تعاون بين مصر وألمانيا من خلال تعليم الشباب، مقدمًا التهنئة للجامعة وللدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس الأمناء، على كل الجهود المبذولة في سبيل تحقيق النجاح والتميز الذي يشهد له الجميع.

وقال السفير المصري في ألمانيا، بالاحتفالية العالمية بمرور 20 عامًا على تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة و10 سنوات على إنشاء فرعها ببرلين، في كلمته خلال الاحتفالية العالمية بفرع الجامعة الألمانية في برلين، المقام بدعوة من الجامعات الأم المؤسسة لها، "أولم وشتوتجارت" بحضور 240 شخصًا من كبار الشخصيات في ألمانيا وعدد من السفراء العرب والأفارقة والأوروبيين، إنه منذ عام 2003، كانت الجامعة الألمانية بالقاهرة تمتلك رؤية أن يكون هناك تعاون بين مصر وألمانيا وتعليم الشباب، واليوم يسعدنا أن نشاهد تحقيق الجامعة لهذه الرؤية والدليل على ذلك مشاركة كل هذا الجمع من كبار الشخصيات بوزارة الخارجية بألمانيا وسفراء في المجتمع الألماني.

وتابع: "بأن عام 2022 شهد تطوير وتوطيد العلاقات الألمانية المصرية، كما أن الرئيس السيسي، زار ألمانيا الشهر الماضي، لتأكيد العلاقات المتميزة بين البلدين، لافتًا إلى أن هناك وزراء من ألمانيا سوف يزورون مصر لأول مرة، نوفمبر المقبل، ونحن نحتفل بالعلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين". 

ونوه سفير مصر بألمانيا أنه استخدم خصيصًا كلمة العلاقات الثقافية، لأنها تضم كل المجتمعات الخاصة التى تربط بين مصر وألمانيا، وهناك المدارس الألمانية والسياح ومئات الدراسين المصريين الذين يعتبرون ألمانيا هي وطنهم الثاني وهذه العلاقات هي الرابط الذي يعمق العلاقات بين البلدين والجامعات الألمانية أيضًا تلعب دورًا كبيرًا في هذه العلاقات.

من جانبه، قال الدكتور دينس براندنبورج، وزير الدولة الألماني، ممثلًا عن الوزارة الفيدرالية للتعليم العالي: إنه سعيد بالتواجد في احتفالية مرور 20 عامًا على تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة و10 سنوات على فرعها ببرلين، وأن هناك احتفالية كبرى ستعقد بهذه المناسبة في أكتوبر المقبل. 

وأضاف: "نحتاج دائمًا للجسور في ظل ما يحدث في العالم، ونحتاج لمثل هذه المشروعات من التعليم العابر للحدود التي تقرب البشر من بعضها لبعض، مقدمًا الشكر لكل المؤسسات التي ساهمت في هذا النجاح والدكتور أشرف منصور، الذي كانت له الرؤية لإنشاء الجامعة الألمانية في مصر، كما قدم الشكر لمسئولي التعليم العالي في مصر ووزارة الخارجية المصرية وكل الجامعات في ولاية بادن فيتم بيرج".

وأشار براندنبورج إلى أن إنشاء جامعات عابرة للحدود هو شيء يحمل تحدي كبير ويحتاج شجاعة وصبر وقدرة على المرونة والثقة، وأن الأساس في الأمر أن تكون هذه الصفات موجودة على الناحيتين وأن تكون المؤسسات العلمية هي من تقوم بدفع المشروع للأمام، موضحًا أن الجامعات العابرة للحدود تشجع الجامعات للخروج وللدراسة في البلدان الأخرى، وتشجع الطلاب المصريين للقدوم إلى ألمانيا والتعرف على الثقافة، والعكس يتم من جانب الطلاب الألمان.

وقال إن الجامعة الألمانية هى أنجح نموذج للجامعة عابرة الحدود، وإن هناك قيم نريد مشاركتها مع شركائنا، والتعاون مع الاقتصاد والبحث العمي والحرية الأكاديمية لبحث علمي قوي وجيد، متمنيًا أن تحقق الجامعة مركزًا علميًا وبحثيًا في المنطقة، لما للجامعة من دور كبير في الاقتصاد والصناعة وهو ما يعبر عن مبدأ التعاون المصري الألماني. 

ونوه الوزير الألماني إلى أن خريجي الجامعة الألمانية متواجدين هنا في الشركات والمصانع الألمانية، وتعرفوا على مناخ العمل الألماني أثناء دراستهم في الجامعة الألمانية، مؤكدا دعم الشباب العلماء في مصر وألمانيا، لافتا إلى وجود تحديات في زمننا هذا من تغير مناخ وطاقة وماء، لا يمكن أن تحل دون وجود حلول جامعية ولا يمكن الاستغناء عن التعاون بين الجامعات حول العالم والجامعات ثنائية القومية.

بدوره، قال اوفيه بروكهاوزن، محافظ مدينة راينكندورف ببرلين، إن الدكتور أشرف منصور هو صاحب فكرة إنشاء الجامعة الألمانية في مصر وهي فكرة لتقريب الثقافات بين المصريين والألمان، مقدما التهنئة للجامعة الألمانية بالقاهرة على مرور 20 عاما للجامعة و10 سنوات على فرعها ببرلين.

وتابع قائلا، نحن نعرف جيدا أن التعليم هو مفتاح النجاح وأن التعدد الثقافي قوة، نحن نريد بناء جسور ونعزز التفاهم والتقارب بين الشعوب وكل هذه المبادئ موجودة بين البلدين، وأن منطقتنا ستظل تدعم الجامعة الألمانية بالقاهرة باعتبارها منارة نريد لها أن تتوسع، ونحن سعداء بمزيد من التعاون في المستقبل، وهذه الرؤى تحتاج للشجاعة والأمل وهو ما تحلى به الدكتور اشرف منصور وشركائه.