أكد عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ترسخ نهجًا رائدًا يُحتذى به في مجال تعزيز واحترام حقوق الإنسان في العمل الأمني، وعلى كل المستويات، مشيدًا بتجربة الدولة المصرية الرائدة في هذا المجال والجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية، وخاصة إنشائها مراكز إصلاح وتأهيل بمواصفات ومعايير عالمية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي، التي ألقاها أمام أعمال المؤتمر الثامن للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، اليوم الخميس، بمقر أكاديمية الشرطة.
وقال رئيس البرلمان العربي، في كلمته، إنه كان شاهدًا بنفسه على بعض من الجوانب المضيئة للتجربة المصرية المتميزة والرائدة في هذا المجال، مشيرًا في هذا السياق إلى مشاركته في الجولة التفقدية التي نظمتها وزارة الداخلية المصرية إلى مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر، ومشاركته كذلك في الجولة التفقدية التي نظمتها الوزارة إلى مركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون.
وقال العسومي، إن "ما رأيناه في هذه الجولات يُجسِد بحق نهج الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان، للمحكوم عليهم بعقوبات وتوفير جميع سبل الرعاية لهم، وإعادة تأهيلهم للاندماج مرة أخرى في المجتمع".
وثمن دور وزارات الداخلية العربية، من أجل تعزيز الأمن الداخلي والحفاظ على الاستقرار المجتمعي، وفي الوقت ذاته دورهم في احترام وتعزيز حماية حقوق الإنسان، ليكون محورًا رئيسيًا من المحاور التي يرتكز عليها عملهم الأمني، داعيًا إلى تعزيز التعاون العربي مع المرصد العربي لحقوق الإنسان، على نحو يسهم في تكامل الجهود المبذولة على المستويين الحكومي والبرلماني، من أجل النهوض بواقع حقوق الإنسان في الدول العربية، مؤكدًا أن البرلمان العربي يدعم كافة الجهود العربية المخلصة، التي تهدف إلى تعزيز احترام حقوق الإنسان في العمل الأمني.