يحتفل العالم اليوم الجمعة 9 سبتمبر، باليوم العالمي للإسعافات الأولية وتعد مهارة أساسية يمكن أن توفر تدخلات فعالة وسريعة للمساعدة في تقليل الإصابة والمعاناة، وتحسين فرص بقاء الشخص المحتاج، فعادة ما نجد أنفسنا في ظروف ومواقف صعبة تفرض نفسها فجأة دون إنذار، كأن تجد نفسك في موقف يحتم عليك إنقاذ حياة شخص آخر، فيجب أن تكون على دراية بكيفية التصرف في مثل هذه الظروف.

اليوم العالمي للإسعافات الأولية

ويأتي اليوم العالمي للإسعافات الأولية؛ لتسليط الضوء على أهمية الإسعافات الأولية في جميع أنحاء العالم، كعمل من أعمال التمكين الإنساني وكمكون رئيسي لنهج أوسع للصمود؛ فهى مناسبة للوصول إلى جمهور أوسع ومحاولة تغيير طريقة تفكير العالم في الإسعافات الأولية.

أهداف الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية

وتأتي أهداف الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية كالتالي:

• رفع الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح.
• التشجيع على تعزيز واكتساب المعرفة في الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع كافة.
• التوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، وطريقة الإسعافات الأولية لها.
• التعريف بالجهات التي تقدم دورات الإسعافات الأولية المعتمدة.

شعار اليوم العالمي للإسعافات الأولية

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية تحت شعار: «تعلم الإسعافات الأولية مدى الحياة»، إذ يعتقد الاتحاد الدولي أن الإسعافات الأولية يجب أن تكون في متناول الجميع، كما ينبغي - أيضًا - أن تكون جزءًا لا يتجزأ من تطور المجتمعات؛ لذلك أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم العالمي للإسعافات الأولية في عام 2000م.

الإسعافـات الأولية لإيقاف النزيـف

وكانت وزارة الصحة والسكان نشرت، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، إنفوجرافًا سلط الضوء على الإسعافـات الأولية اللازمة لإيقاف النزيف الخارجي، والتي تضمنت:

• الضغط المباشر على الجرح النازف بغيار نظيف.
• رفع الجزء المصاب من الجسم إلى أعلى إن لم يكن به كسر.
• ربط الضمادة جيدا مع استمرار الجزء النازف من الجسم مرفوعا.
• قد يصبح الغيار مشبعا بالدم فلا تغيره أبدا ولا تنزعه يمكن وضع غيار ثاني على الغيار الأول ويربط مع الضغط عليه.
• مراقبة المصاب من حدوث الصدمة.
•  نقل المصاب إلى أقرب مركز طبي.