جدد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، دعم الاتحاد الأوروبي "الراسخ" لدعم الجيش الموزمبيقي لهزيمة معاقل الارهاب في اقليم "كابو ديلجادو" الشمالي وإرساء السلام.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، قبل ساعات، عبر موقعها الالكتروني في ختام زيارة رسمية أجراها بوريل إلى موزمبيق لمدة يومين؛ حيث قام بتسليم معدات عسكرية للقوات المسلحة الموزمبيقية والتقى مع الرئيس فيليب نيوسي ووزيرة الخارجية فيرونيكا ماكامو.
وخلال حفل تسليم المعدات، الممولة من مرفق السلام الأوروبي، قال بوريل: إن قتال الارهاب في كابو ديلجادو سيترك لا محالة أبعادًا اقتصادية واجتماعية ومدنية، ولكسب هذا النوع من القتال، نحتاج أيضًا إلى كسب السلام. وعلينا أن نسير يدا بيد نحو هذا الهدف بحيث تتماشى القدرات العسكرية مع معدلات التنمية المدنية والاقتصادية. فلا تنمية بدون سلام ولا سلام بدون تنمية.
وأكد بوريل عزم الاتحاد الأوروبي البحث عن "طرق مستدامة" لدعم القوات الموزمبيقية حتى تتمكن من التعامل مع المخاوف الأمنية دون دعم خارجي في المستقبل..وقال: نريد أن تتمكن موزمبيق من حل مشاكلها بنفسها ونحن سنقدم لها خبراتنا وقدراتنا، مع أنه في النهاية ستكون القوات الوطنية هي التي تذهب إلى القتال. نحن على علم بأن موزامبيق عانت سنوات طويلة من الحرب. والآن، شرعت في طريق الازدهار والأمن والرفاهية الاقتصادية والسياسية.