قال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، اليوم، إن شخصين فقط قدّما طلبا للتبديل من لوحات الترخيص الصربية إلى تلك التي أصدرتها بريشتينا على الرغم من قاعدة ترخيص السيارات التي فرضتها جمهورية كوسوفو المعلنة ذاتيا.

والتقى فوسيتش، يوم الجمعة، مع ميروسلاف لاجاك المبعوث الأوروبي الخاص لحوار بلجراد وبريشتينا ومستشارين للسياسة الخارجية والأمنية لفرنسا وألمانيا، إيمانويل بون وجينس بليتنر.

وخلال الاجتماع، قال الرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي إن صربيا لن تعترف بكوسوفو، التي تعتبرها بلجراد منطقتها الانفصالية، ودعا إلى حل وسط.

وقال فوسيتش: "اعتبارا من الساعة 8:00 صباحا [06:00 بتوقيت جرينتش] هذا الصباح، تقدم شخصان فقط بطلب لإعادة التسجيل. أحدهما من شمال كوسوفو وميتوهيا، من بلدية ليبوسافيتش، وهو موظف في المؤسسات الألبانية؛ الآخر من جنوب المنطقة. لذلك ليس لديهم دعم شعبي، ولا يمكنهم العثور على أي صربي على استعداد لتبادل لوحات ترخيص "كوسوفيكا ميتروفيكا"، لوحات جمهورية صربيا لتلك التي نصبت نفسها جمهورية كوسوفو".