الثلاثاء 30 ابريل 2024

قوى الشر.. والحوار الوطنى والتغير المناخى

مقالات10-9-2022 | 20:50

أسباب وأسرار الحملة الضارية ضد مصر.. التى أثارت جنون الإخوان والمرتزقة
 
دائماً الرئيس عبدالفتاح السيسى يوصى شعوب الدول العربية، (خلوا بالكم من أوطانكم)، وفى كل المناسبات يؤكد أهمية وحدة واصطفاف ووعى المصريين وأن يكونوا على قلب رجل واحد، والخميس الماضى خلال افتتاحه مشروعات جديدة بهيئة قناة السويس، طالب المصريين بأن يظلوا فى «ضهر» البلد الذى يعيشون فيه ويجب ألا تصيبنا حملات التشكيك والاحباط إذن نحن أمام قضية مهمة، وتحد خطير يكشف أننا أمام حروب جديدة تستهدف الدول من خلال حملات ضارية ومتواصلة لترويج الأكاذيب والشائعات، وبث الاحباط واليأس وخفض الروح المعنوية، والتشويه والتشكيك فى كل إنجازات ونجاحات، تعمل على تزييف وعى المواطنين، وتحريضهم وكسر إرادتهم، وهدم كل ما حققوه خلال السنوات الماضية.

الرئيس السيسى أمس الجمعة، خلال تفقده الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبري، أكد أهمية عدم الانسياق وراء حملات التشكيك المتعمد والآراء المغرضة من بعض الأطراف التى تسعى إلى تسفيه الجهود الضخمة المبذولة من الدولة.

الحقيقة أنه ليس هناك أخطر من التشكيك والتشويه والتسفيه، وهى حملات مقصودة وممنهجة ومتعمدة، تستهدف التقليل من شأن هذه الجهود والنجاحات غير المسبوقة، بهدف ضرب الثقة وكسر الإرادة واحباط المصريين، والنيل من عزيمتهم وتزييف وعيهم، لذلك لابد أن يعى المواطن خطورة هذه الحملات وأنها تحاول هدم ما حققه خلال السنوات الماضية وتعطيل مسيرته، والتراجع عن البناء والتنمية لأنه كما قلت سابقا إن هذه الإنجازات الكبيرة والضخمة لا تسعد أعداء مصر، ولا يسرهم أن تتقدم، وتزداد قوة وقدرة، وكل نجاح وإنجاز ومشروع مستهدف بالتسفيه والتشكيك والتشويه، خاصة أن ما جرى على أرض مصر من تطوير وتنمية فى كل المجالات والقطاعات أصابهم بالجنون والهذيان، ومن فرط الضعف ليس لديهم إلا الكذب والتشويه والتشكيك والرهان الخاسر على اختراق جدار وعى المواطن المصرى أملاً وزعماً أن يخوض معركتهم بالوكالة عنهم، توهماً فى أن يتحرك لهدم كل ما تحقق وتعود مصر إلى سيرتها الأولى قبل 8 سنوات دولة مستسلمة، تعانى الفوضى والأزمات ولا تحقق التقدم، وتقف عاجزة دون أى رؤية أو إرادة لتحقيق آمال وتطلعات شعبها.

الحقيقة أنه طالما أن مصر تبنى وتعمر وتقوى وتتقدم فإنها ستظل مستهدفة بحملات الأكاذيب والتشكيك والتشويه والتسفيه، وطالما أن الرئيس السيسى يحقق إنجازات ونجاحات ويسعى إلى تحقيق حلم المصريين فى وطن قوى وقادر ومتقدم، يأخذ مكانه ومكانته المستحقة فإن الحرب عليه لن تتوقف والحقيقة أنه لا يعبأ ولا يقف ولا يهتز أمام هذه الأكاذيب والشائعات وحملات التشكيك والإساءات، لكنه يمتلك عزيمة وشجاعة وجسارة وإرادة صلبة لا تلين، ولا يتهاون فى تحقيق حلم التقدم وبناء مصر الحديثة، وقادر ومعه المصريون على دحر المؤامرات والمخططات، ولا يلتفت لأى ضغوط أو املاءات أو ابتزاز.. ماض  فى مسيرة البناء والتنمية، لكنه فى نفس الوقت يراهن على وعى المصريين، وذكائهم وإدراكهم أن مصر التى تبنى وتعمر وتتقدم مستهدفة من أعدائها، وجل ما يستطيعون فعله هو الكذب والتشكيك والتشويه والتسفيه ومحاولات فاشلة لتزييف وعى الناس الذين استوعبوا الدرس، من تجارب سابقة، كادت تذهب بالبلاد والشعب إلى غياهب المجهول والفوضى والضياع، وأدركوا أن هؤلاء المأجورين والكاذبين والمشوهين ما هم إلا حفنة من المرتزقة والخونة والعملاء، جل ما يسعون إليه هو انتفاخ وتضخم ثرواتهم من المال الحرام، يحدثونك عن الشرف والوطنية، والاصلاح، وما هم إلا عبيد وعملاء فى حظائر أجهزة المخابرات فى الدول المعادية، يتشدقون بالفضيلة، والحرية، وما هم إلا أدوات ودمى فى مستنقع الرذيلة، وهو ما يجب أن يدركه المواطن المصرى جيداً، أن هؤلاء المرتزقة أعداء حياته وتقدمه ومصلحته، يعملون على إلحاق الضرر به، وتحويل حياته إلى جحيم.. ونماذج الدول والشعوب التى غرر بها وسقطت فى مستنقع الضياع والتشرد والفوضى حاضرة أمامنا.. علينا أن ننظر إليها ونتعلم الدرس وندرك جيداً أن هؤلاء الذين يرتدون زوراً وبهتاناً ثياب الواعظين والمصلحين، ويدعون الشرف ما هم إلا حثالة الخونة، نموذج تاريخى للخيانة والارتزاق.

لكن الغريب والعجيب والمثير للدهشة والاستغراب لماذا مصر؟ ولماذا كل هذا الكذب والشائعات والتشويه والتشكيك وتسفيه كل إنجاز ونجاح على أرضها؟ ولماذا تتصاعد هذه الحملات الآن رغم ما جرى على أرضها على مدار 8 سنوات من نجاحات وإنجازات وبناء وتنمية وأرقام وحقائق تقترب من المعجزة التنموية والاقتصادية فنحن نتحدث أن هناك دولة جديدة حديثة قوية قادرة أنشئت وتأسست على مدار السنوات الثمانى الماضية، فما جرى فى مصر هو بناء دولة جديدة بكل المقاييس وليس مجرد آلاف المشروعات فى جميع القطاعات والمجالات فى مختلف ربوع البلاد؟ لماذا محاولات التشويه والتشكيك والتسفيه المتواصلة من كل اتجاه ومن مختلف وسائل الإعلام المعادى الدولى والإخواني؟ أليس هذا أمراً غريبا؟!.

ما يجعلنا نثق فى وعى المواطن المصرى وقدرته على الفرز، وعدم انتباهه أو التفاته أو اهتمامه بهذه الحملات الضارية من الأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك التى تستهدف عقله وهز ثقته وكسر عزيمته وإرادته، وإصابته بالاحباط ثلاثة أمور مهمة كالتالي:

أولا: ان المواطن المصرى يلمس وعلى أرض الواقع ما تحقق من إنجازات غير محدودة على أرض هذا الوطن، ومدى ماحصل عليه، من عوائد أدت إلى تغيير حياته إلى الأفضل وتقديم الخدمات اللائقة له وعدم شعوره بأى مظاهر للنقص أو العجز فيما يحتاجه من خدمات وسلع أساسية وتوافر مصادر الطاقة خاصة الكهرباء والغاز فقد انتهى تماما عصر العوز والانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي، وطوابير طويلة من أجل الحصول على البنزين والسولار والبوتاجاز، والخبز، فإن كل المشروعات العملاقة التى جرت فوق أرض مصر كانت ومازالت أمراً حتمياً وكان ومازال المواطن والوطن فى أشد الاحتياج لها فالمعجزة التى تحققت فى مجال الكهرباء ولدت من رحم أزمة عنيفة وانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائى وعند ذلك أنفقت الدولة عليها حوالى تريليون ونصف التريليون جنيه لتوفر احتياجات المواطن والصناعة وكل ما يحتاجه العمل فى هذا الوطن ووجود فائض وصل إلى 17 ألف ميجاوات تصدر فى عملية ربط كهربائى مع الكثير من الدول بل إن الدولة بدأت فى مشروع وسائل ومنظومات التحكم فى شبكة الكهرباء منذ ثلاث سنوات ويتم تنفيذه فى 27 محافظة على مستوى الجمهورية بتكلفة تتجاوز الـ 3 مليارات دولار ويتم استيراد هذه المنظومات من الخارج لأنها تكنولوجيا متقدمة والسؤال للمواطن، هل كنا نستطيع أن نستغنى عن هذه المشروعات؟.. وألم تؤت ثمارها وترفع المعاناة عن المواطن وتوفر له خدمة أساسية ومحورية لا يستطيع الاستغناء عنها فى بيته أو متجره أو مصنعه أو فى طريقه وكيف أن هذا الإنجاز حمى مصر وشعبها فى أتون الأزمة العالمية؟!.

أيضا السؤال المهم، هل قطاع النقل قبل الرئيس السيسى كان «يسر عدواً أو حبيباً» وهل دولة فى حجم مصر تستطيع أن تتقدم بدون شبكة طرق ووسائل نقل عصرية، وهل يأتى إليها المستثمر الأجنبى

إذا لم يجد الطريق، والميناء، ووسيلة المواصلات الحديثة المتنوعة، ولماذا لا نلتفت إلى أحاديث أكبر خبراء الاقتصاد فى العالم والمنظمات والكيانات الاقتصادية الدولية التى تؤكد أنه لا تقدم أو استثمار بدون بنية تحتية عصرية، لذلك وحرصاً على الوطن والمواطن أقامت الدولة مشروعات قومية عملاقة فى مجال النقل أنفقت عليها 1.9 تريليون جنيه ليس من باب الرفاهية ولكنها ضرور حتمية ونقطة محورية فى تقدم الدول، وتخفيف المعاناة عن المواطن، وجذب الاستثمار، وإذا امتلكت الدولة على حد تأكيدات أكبر خبراء الاقتصاد فى العالم البنية التحتية العصرية فإن فرص التقدم تكون هائلة.

ثانياً: أن المواطن المصرى لديه ذخيرة وحصيلة غير محدودة من التجارب والخبرات سواء التى حدثت فى مصر أو فى دول أخرى خلال الربيع العربى المزعوم الذى انطلق فى يناير 2011.. وكانت مصر الوحيدة التى نجت من هذه المؤامرة التى أدت إلى خسارة الاقتصاد المصرى ما يزيد على 450 مليار دولار فى 3 سنوات.. لقد عانى المواطن المصرى من ويلات وتداعيات الفوضى التى جرت فى يناير 2011 والإرهاب الذى قاده الإخوان المجرمون، والحرق والنهب والفشل، فقد كنا أمام سقوط حقيقى للدولة لولا عناية الله والجيش المصرى العظيم، وجسارة وشجاعة القائد العظيم عبدالفتاح السيسى الذى أنقذ وطنه.

أيضا المواطن المصرى أمام تجارب عديدة لدول ضاعت وسقطت وسكنتها الفوضى وتفككت فيها الدولة الوطنية ومؤسساتها، وتمكن منها الإرهاب وميليشيات العنف والقتل وسفك الدماء، والتدخلات الأجنبية التى نهبت وسرقت موارد وثروات هذه الدول، فحصدت شعوب هذه الدول الندامة والحسرة والضياع والقتل والفوضى وغاب عنها الأمن والاستقرار، وتبدد المستقبل وأصبحت العودة للدولة الوطنية أمراً يبدو مستحيلاً بسبب الفتن، والانقسامات والإرهاب، فهل أدركت هذه الشعوب الجريمة التى اقترفتها أياديهم وعقولهم فى حق أوطانهم، وما هو السبيل لعودة هذه الدول إلى سيرتها الأولى من أمن واستقرار واطمئنان، فالأمن والاستقرار نعمة لا تقدر بكنوز الدنيا، وعليها يقوم البناء والتنمية والرخاء والازدهار، لكن الهدم والخراب والدمار سهل للغاية، لكن البناء هو الأصعب لذلك يدرك المصريون حقيقة ونوايا وأهداف هذه الحملات الشيطانية التى تدار ضد مصر.

ثالثاً: أن المواطن المصرى أدرك حقيقة هؤلاء المرتزقة والعملاء والخونة والمأجورين الذين تعددت وسائل حقارتهم لكن الخيانة واحدة، ذاكرة المصريين قوية لا تنسى كيف خدع هؤلاء الشعب وغرروا به وزيفوا وعيه، وكادوا يسقطون الدولة المصرية ويأخذونها إلى غياهب الظلام والضياع فلن يلدغ المصريون من جحر أفاعى العمالة والخيانة والتمويل الأجنبى والارتزاق على حساب الوطن يدركون أن مصالح الإخوان المجرمين وأهدافهم تعانقت مع رموز الخيانة والعمالة من «النياجرية» بتوع يناير 2011، والفاسدين من رموز نظام مضى واتخلع، ومتجنسين ومستقويين بدول أجنبية، يعملون الآن فى الظلام تحت ستائر مختلفة أحياناً يقولون الحركة المدنية، وأحياناً أخرى يزعمون أنهم نخب ومصلحون، وتارة ثالثة سياسيون ومفكرون وما هم إلا أدوات تحت رهن «ريموت» أجهزة مخابرات أجنبية معادية، تسعى لهدم مصر التى ترفض الانصياع والضغوط والإملاءات والتركيع والاستقطاب.. فمصر وقيادتها وشعبها الشريف أكبر من أى ابتزاز أو ضغوط أو إملاءات، لذلك فمع رفض مصر لكل هذه المحاولات، انطلقت قطعان الطابور الخامس و«كلاب» يناير، وبوم التمويل الأجنبى جنباً إلى جنب مع الإخوان المجرمين يحاولون النباح والنهش والتشويه والتسفيه لكل إنجاز ونجاح على أرض مصر يصيب أعداءها بالجنون.

قلت اليوم، إن حالة الجنون التى انتابت الإخوان، وقطيع الطابور الخامس والتحالف الإجرامى المشبوه، وترويج الأكاذيب والشائعات والتشويه والتسفيه والتشكيك وتصدير الاحباط تستهدف ضرب النجاحات والإنجازات المصرية وأيضا عقاباً للمصريين على رفضهم أى نوع من المصالحة مع التنظيم الإرهابى الذى ارتكب الخيانة فى حق الوطن فى أحقر صورها، وقتل أبناء المصريين واستهدف أمنهم واستقرارهم وبناء وطنهم وتحالف مع أعدائه، من هنا تصاعدت الحملات المسعورة ضد مصر بالاضافة إلى أن هناك قوى دولية وإقليمية من مصلحتها إضعاف مصر وهدم نجاحاتها وإنجازاتها التى تحققت على مدار السنوات الماضية والتى أدت إلى تنامى قوتها وقدرتها، ويظل هدف أعداء مصر من القوى الكبرى الدولية، ودول إقليمية هو تنفيذ المخططات والسيناريوهات التى تصدت لها مصر منذ 2011 وأجهضت المؤامرة وعطلت المخطط، لكن قوى الشر مازالت تصر على تنفيذ خطة الشيطان، لكن إرادة مصر وقائدها وشعبها صلبة لا تلين ولديها القوة والقدرة والاصطفاف والوعي.
هناك أسباب أخرى تمثل نجاحات وإنجازات مصرية، أصابت أعداءها بالجنون، لذلك تتحرك (الأدوات والدمي) للمناكفة والمكايدة والتشويه والتسفيه والتشكيك وترويج الكذب، فنحن أمام أمرين مهمين تتجه إليهما مصر بقوة تعكس حالة القوة والقدرة والمكانة والوحدة والاصطفاف وهما كالتالي:

الأول: إطلاق الرئيس السيسى لحوار وطنى شامل يجمع المصريين على مائدة واحدة يعيد وهج الأسرة المصرية، أو جموع 30 يونيو 2013 يزيد من اصطفافهم، والتفافهم ووحدتهم وتلاحمهم فى مواجهة قوى الشر، يختلفون فى الرؤى ووجهات النظر ولا يختلفون على الوطن، ومصالحه العليا يتحدثون بشفافية.

الحوار الوطنى للمصريين فقط، الذين يتفانون فى حب وخدمة وعطاء من أجل هذا الوطن، وليس للذين خانوا وأشهروا السلاح فى وجهه، وتحالفوا مع أعدائه.

إجماع المصريين على رفض مشاركة الإخوان المجرمين والخونة فى الحوار الوطني، هو اجماع أيضا أنهم ليسوا مصريين، وليسوا من أبناء هذا الشعب، وهو ما أصاب التنظيم الإرهابي، والجماعة الضالة بالجنون والهياج، لتبث سمومها وأكاذيبها وشائعاتها، وهو أحد أسباب الحملة الضارية على مصر.

الحوار الوطنى للشرفاء والمخلصين، وليس لهؤلاء الخونة الذين أداروا ظهرهم لوطنهم وطعنوه بسلاح الغدر والخيانة وحاولوا اسقاطه وتدميره وتعطيل مسيرته نحو البناء والتنمية وتحقيق آمال وتطلعات شعبه، فالإخوان ليسوا منا نحن المصريين، ولسنا منهم، فالمصرى الشريف لا يخون وطنه ولا يغدر به ولا يقتل أو يدمر أو يحرق أبناء ومؤسسات الوطن.

الثانى: مصر على موعد مع حدث عالمى فى نوفمبر القادم، هو استضافتها عن جدارة واستحقاق وبما يجسد المكانة والدور المرموق للدولة المصرية على الصعيد الدولى مؤتمر قمة التغير المناخى بشرم الشيخ، الذى يعكس دور وإنجازات مصر فى هذا المجال وإدراكها لخطورة تداعيات التغير المناخي، وقد قطعت مصر شوطاً كبيراً فى هذا المجال سواء فى اطلاق الإستراتيجية الوطنية لقضايا التغير المناخى أو 40 ٪ من الاستثمارات العامة خضراء وقريباً تصبح 50 ٪، ونجاحاتها فى توليد الطاقة النظيفة من الرياح والشمس وإنتاج الهيدروجين الأخضر، والمستقبل المبشر والواعد فى هذا المجال وتفوقها فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ووجود واحدة من أكبر المحطات فى العالم هى (بنبان) لتوليد الطاقة من الشمس فأسوان، والمشروع الأعظم (حياة كريمة) لتطوير وتنمية الريف المصرى الذى يستهدف تغيير حياة 60 مليون مواطن للأفضل وتهيئة المعيشة المناسبة لهم نحو حياة كريمة وآمنة وأيضا استغلال مصر لمواردها المائية وكل نقطة مياه وستصبح مصر الدولة الأولى قريباً فى مجال المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي.

العالم، وقادته ورؤساؤه وكبار مسئوليه سيكون حاضراً فى مصر بشرم الشيخ وستبهر العالم سواء فى الشكل أو المضمون سواء فى مستوى فخامة وروعة وعبقرية التنظيم أو المحاور والبنود والقضايا التى سوف يشملها مضمون المؤتمر.. العالم فى مصر ثقة فى قدراتها واحتراماً لمكانتها وجدارتها، إنها فرصة عظيمة لخدمة العالم من مصر، وأيضا لتحقيق أهداف القاهرة فى اطلاع الدنيا على التطور والبناء والتنمية فى أم الدنيا.

هذا بطبيعة الحال لا يسر أعداء مصر وأدواتهم من الإخوان المجرمين أو الطابور الخامس الذى يعد أحذية فى أقدام أعداء مصر يحركونها طبقاً لأهدافهم الخبيثة.

لذلك على المصريين أن يدركوا ويعلموا لماذا يستهدفون مصر بالأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والتسفيه والأباطيل والاحباط لأنهم يعلمون أنها تتقدم بثبات وأن تقدمها وقوتها هى مصدر رعب وخوف لهم.

Dr.Randa
Dr.Radwa