الجمعة 10 مايو 2024

كتفك في «ضهر» بلدك

مقالات12-9-2022 | 21:29

أن تبني دولة جديدة حديثة قوية قادرة تتقدم إلى الأمام.. ثق أنهم سيحاربونك ليل نهار.. ولأنك أحبطت مؤامراتهم ومخططاتهم وإرهابهم.. ورفضت التصالح معهم.. لن يكفوا عن إطلاق العنان للتشويه والتشكيك والتسفيه.. لا تصدق خائناً أو عميلاً أو مأجوراً ومرتزقاً.. بضاعته هي بيع الوطن لمن يدفع أكثر.. الحقيقة والوعي بين يديك على أرض الواقع.. يكفيك أن تسأل نفسك.. كنت فين وبقيت فين؟.. كنت بتموت من الخوف والرعب وعدم الاستقرار.. كان المصير مجهولاً.. والمستقبل غير واضحًا، كنت كل يوم بتعاني من أزمات لا تنتهي.. كهرباء وبنزين وسولار وبوتاجاز وعيش، حتى الأمل في بكرة مكنش موجود.. كل شيء كان بينهار.. غاب الطموح والرؤية وافتقدنا العزم والإرادة على مدار عقود، ولما بنيت وقربت من حلمك.. عاوزين يضيعوك ويدمروك ويهدموا نجاحك.. عاوزين يغيبوا وعيك ويزيفوه.. علشان تهد بإيدك اللي بنيته.. وتحصد الشر والفوضى والخراب والدمار.. الرئيس بيقولك: «إوعى يضيعوا حلمك.. ويحبطوك.. ويزرعوا اليأس جواك.. أنت عملت معجزة فخلي بالك.. وخلي كتفك في ضهر بلدك».

كتفك في «ضهر» بلدك

«آفة حارتنا النسيان»، قالها نجيب محفوظ في إحدى رواياته منذ عقود، لكنني استدعيت هذه العبارة ليس لأننا نسينا، لكن خوفاً أن ننسى أوجاعنا وآلامنا وأمراضنا وأزماتنا القاسية والخوف وأيامنا الصعبة، بعد أن تعافينا واطمأننا وتلاشت الكثير من الأزمات والتحديات، وطابت لنا الحياة وفتح لنا المستقبل أبوابه ودان لنا الأمن والاستقرار.

الحقيقة أن هذا المقال ليس من قبيل الحشد والتعبئة، وهذا مطلوب ولكن من باب بناء الوعي الحقيقي والتبصير والتنوير والتذكير أيضاً، خاصة أننا في توقيت بالغ الدقة، تستهدف فيه آلة الكذب والإشاعات والتشويه والتشكيك وتسفيه الوطن على مدار الساعة، أريد أن يدرك المواطن المصري ما بين يديه من نجاحات وإنجازات وملحمة بناء وتطوير وبناء دولة جديدة حديثة في زمن قياسي، وأن هناك من يسعى لهدم كل ذلك، ويتآمر لتدمير القوة والقدرة المصرية، لذلك من المهم ألا ننسى أننا اجتزنا الكثير من التحديات والصعاب، وأن طريقنا لبلوغ أهدافنا وتطلعاتنا أصبح أكثر يسراً من ذي قبل، علينا أيضًا أن نتذكر ما كنا فيه قبل 8 سنوات، وما أصبحنا عليه الآن، لقد رحلت عنا الكثير من الأزمات والمعاناة التي كنا نلقاها.

من المهم أن نسأل أنفسنا لماذا كل هذا الهجوم الضاري على مصر، والحملات المسعورة وترويج الأكاذيب والإشاعات والتشكيك والتشويه والتسفيه في هذا التوقيت؟ لماذا محاولات التقليل والانتقاص من كل عمل ناجح في مصر يقربها من تحقيق الأهداف والتطلعات، هل سألت نفسك لماذا؟.

السؤال المهم أيضًا ما هي طبيعة الذين يهاجمون ويشككون ويكذبون ويشوهون ويسفهون كل إنجاز في مصر، هل تعرفهم جيداً، ومن يقف وراءهم؟ هل نسيت خيانة الإخوان المجرمين واحتضان الدول المعادية لمصر واستضافتها لعناصر التنظيم الإرهابي، ولمصلحة من يكذبون ويخونون وما هو المقابل؟، ولماذا يستميتون في الهجوم على مصر؟، لابد أن تعرف وتتذكر ماذا فعل الإخوان في وطنك وإلى أين كان سيذهب على أيديهم وفي عهدهم؟، تذكر أيضاً من أنقذك وخلصك من براثن أشرس وأحقر تنظيم إرهابي عرفه التاريخ، أراد أن يبيع مصر ويسلمها لأعدائها، ويعقد الصفقات ويتنازل عن الأرض لإرضاء أعداء مصر.. قتل وفجر وحرق وخان وغدر وفشل.

السؤال المهم أيضاً هل يمكن أن تصدق أعداؤك، ومن يضمرون الكراهية والخيانة للوطن، هل تأخذ معلوماتك من خائن ومرتزق و«كذاب» وعميل ومأجور باع نفسه لعدو وطنه، يملى عليه أن يقول ما يريد، هدفه الوحيد تدمير مصر وبث الفتنة بين أبنائها، وهز الثقة والإحباط والتشكيك في كل شيء؟.

لا تنسى ما كان وما حدث قبل ٨ سنوات كانت مصر على وشك الهلاك والسقوط بعد أن تمكن منها تنظيمًا إرهابيًا، لذلك أدرك المصريون خيانة الإخوان، فخرجوا إلى الشوارع والميادين يريدون عزل هذا النظام العميل الفاشي، فأطلقوا النداء إلى جيش عظيم، لم يدر لمطالبهم أو إرادتهم ظهره.. بل لبى النداء قائدًا وطنيًا عظيمًا جسورًا، قرر أن يفتدي المصريين وينحاز لإرادتهم مهما كانت التبعات، فخلص مصر من خيانة الشيطان، وفي نفس الوقت لبى نداء أبناء هذا الوطن ليتولى مسئولية الحكم ويقود أكبر عملية بناء وتنمية في تاريخ مصر، التي تعرضت على مدار 50 عاماً للإهمال والتجمد والتهميش، وغابت عنها الرؤية وافتقدت لإرادة البناء وطموح المستقبل توقف كل شيء، حتى أصبح المواطن المصري يئن من فرط الآلام والأوجاع والمعاناة والأزمات، غاب الحلم والعمل من أجل المستقبل فأصبح الأمن القومي بمفهومه الشامل في خطر حقيقي يواجه تحديات وتهديدات ومخاطر في الداخل والخارج، دولة مترهلة تحولت إلى كهنة، ضاع فيها حق الإنسان المصري في حياة كريمة بلا معاناة وأزمات.

تحمل الرئيس عبدالفتاح السيسي ميراثاً ثقيلاً من الأزمات والتحديات والمعاناة التي يجدها المواطن المصري من عقود سابقة، وقبل أن يتولى الرئيس أمانة المسئولية لم يبع الوهم لشعبه، صارح المصريين بكل تفاصيل الواقع والعقبات والتحديات الموجودة والصعاب، ولم يدغدغ المشاعر أو يجمل الواقع، بل شخص واقع مصر كما يقول الكتاب، وحدد الرؤية والعلاج والطريق إلى البناء والتنمية والتقدم، وفي نهاية حديثه قال أنه في نهاية النفق ضوء ونور كبير، شريطة أن يكون الشعب هو الظهير والسند ويلتف حول مشروع بناء الدولة الحديثة، بالعمل والصبر والتضحيات، فهذا بلوغ الأهداف وتحقيق التطلعات وبناء المستقبل.

العقد شريعة المتعاقدين، فلا يجب أن نأخذ حلوها ونترك مرها، الصعاب والأزمات يتصدى لها الجميع، لا يجب أن ننسى أيام المحن والشدائد التي تحولت بتوفيق من الله ورؤية قائد وطني شريف، واصطفاف شعب مصري إلى إنجازات ونجاحات غير مسبوقة.

الأزمة التي يعيشها العالم جراء كورونا وتداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية، جاءت بتأثيرات قاسية على جميع الدول وبطبيعة الحال مصر جزء من هذا العالم، لكنها لم تكن هي من صنعت الأزمة العالمية، ولم تتأثر لوحدها، ولكنها أزمة عالمية طالت الجميع، لكن مصر لديها فرص ومقومات لعبور الأزمة وحسن التعامل معها، لكنها أيضاً لن تؤثر على طموحنا ومسيرتنا لكن بشرط أن يتصدى لها الجميع ويعي بأبعادها ويتعاون الشعب مع الدولة قيادة وحكومة، ولكن مبدأ اذهب أنت وربك فقاتلا هو خطر كارثي، وليس من شيم المصريين الذين انتصروا وعبروا أقسى وأصعب التحديات والأزمات، لقد اعتاد هذا الشعب على المواقف التي تبرز المعدن النبيل والأصيل والوطنية الخالصة، وأهم من ذلك أنه على درجة كبيرة من الوعي سواء بما تحقق من إنجازات ونجاحات، وأيضاً من خلال الإلمام بالمؤامرة والأهداف الشيطانية التي تحاك ضد هذا الوطن، لكنه يفهم ويدرك أن هذا عقاب لمصر على نجاحها وقوتها وقدرتها التي أثارت جنون أعدائها من الحاقدين والمتآمرين والخونة.

محاولات وحملات الخونة والمرتزقة التي تستهدف مصر ووعي شعبها، أهداف معروفة، فأحاديث الإفك التي يروج الإخوان وشلة المرتزقة من بعض النخب المزعومة من دعاة الإصلاح، والمروجين لسموم التنظير والخاوية عقولهم ووجدانهم وعقيدتهم من أي وطنية من السهل كشفها وإبطالها، لأنها مجرد أكاذيب غير موجودة على أرض الواقع، لكنها فرصة ثمينة لنطبق مقولة الرئيس السيسي «افضحوهم واكشفوهم واظهروا حقيقة أكاذيبهم».

قالوا عن قناة السويس الجديدة أنها مجرد ترعة أو تفريعة أو «طشت»، وإذا بها تحقق أهدافها بما يفوق التوقعات، وتحظى بقيمة ومكانة عالمية كأهم شريان ملاحي دولي، وتدر عوائد غير مسبوقة وصلت هذا العام إلى 7 مليارات دولار.

كذب الإخوان ولو حلفوا، زعموا أن مصر تستورد 90٪ من احتياجاتها من القمح وهو ما لا يمت للواقع بصلة، فمصر لا يزيد استيرادها من القمح على 51٪ ويزيد إنتاجها السنوي عاماً بعد عام، وتم توريد أكثر من 2.5 مليون طن من القمح هذا العام وهناك توسع في مجال زراعة القمح، وبالتالي يقل الاستيراد تدريجيًا.

الإخوان أيضاً يتنفسون كذبًا، زعموا أن مبنى ماسبيرو سوف ينقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو أمر غير صحيح بالمرة، فالمبنى موجود في مكانه وموقعه ولم يتم تحويله إلى فندق عالمي ومولات تجارية، والحقيقة أن المبنى قائم ومستمر في تقديم كافة خدماته.

لن تتوقف أكاذيب وشائعات وحملات الإخوان المجرمين للتشكيك والتشويه والتسفيه، بل سيتمادون أكثر مع كل نجاحاتنا وإنجازاتنا ووعينا، ولا سبيل إلا أن نفضحهم ونكشف خيانتهم، وتسترهم بالدين، فالكذب أبعد ما يكون عن المسلم والمؤمن.. لكن الإخوان ليس لهم علاقة بالدين مجرد تجار دين ومرتزقة وخونة، وان مصدر جنونهم، إن المصريين قالوا للعالم لا تصالح مع الجماعة الإرهابية، ولا وجود لهم في الحوار الوطني الذي يضم كل المصريين الشرفاء، فهم ليسوا مصريين.

المواطن المصري ليس ساذجاً أو يمكن أن «تخيل عليه» أكاذيب الإخوان المجرمين، فهو أذكى من الجميع وقادر على الفرز والوصول إلى الحقيقة، وما أسهل الوصول إليها، فهي موجودة على أرض الواقع لا لبس فيها، يستطيع أن يصل إلى الفارق الكبير بين ما كان عليه وما بين يديه الآن من دولة حديثة وقوية وقادرة وإنجازات ونجاحات، يستطيع أن يكتشف منذ الوهلة الأولى أهداف حملات الأكاذيب وماذا يريدون من مصر وشعبها؟.

إن الذكرى تنفع المؤمنين، لذلك وجب التأكيد والحديث بموضوعيـة وأمانـة وصدق والحديث موجه للمصـريين أن «مصر- السيسي» كان ومازال جل اهتمامها وعلى رأس أولوياتها هو المواطن المصري، وبناء الإنسان الذي يعد ركيزة هذا الوطن.. ودعونا نسترجع بعض ما ناله المواطن المصري خلال الـ8 سنوات الماضية.

أولاً: عانى المواطن المصري على مدار «5 عقود» من التهميش والإهمال والأزمات المتوالية، وسوء الخدمات، وتراجع جودة الحياة، فالبلاد لم تكن تتحرك للأمام، لا تواجه مشاكلها وتحدياتها، لا تخطط لمستقبلها فكثرت الأزمات وعانى المواطن من وطأتها.

ثانياً: من ينسى طوابير البنزين والسولار والبوتاجاز والخبز والانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي قبل الرئيس السيسي.. والسؤال هنا هل كان من الأفضل أن تتجاهل الدولة خلال الـ8 سنوات هذه الاحتياجات الملحة والضرورية للمواطن أم تحل الأزمة نهائياً، لم تعد هناك طوابير أو ضحايا يسقطون في طوابير البنزين والكهرباء والسولار والبوتاجاز والعيش، وأصبح لدينا فائض كبير يصل إلى 17 ألف ميجا وات من الكهرباء.

ثالثاً: من ينسى الحياة التي كان يعيشها بعض أهالينا من المصريين في المناطق العشوائية، هل كانت حياة آدمية على الإطلاق، كانت تسيء إلى مصر العظيمة، التي لا طالما عايرتنا بها بعض الدول والقنوات، من ينسى «صخرة الدويقة» من ينسى جوهر ومضمون الحياة داخل هذه المناطق، كانت تصدر للمجتمع المصري قنابل موقوتة، لكن الرئيس السيسي قرر أن يتصدى لهذه القضية وبالفعل نجح في القضاء على العشوائيات التي أنفقت عليها الدولة حوالى 100 مليار جنيه لينتقل أهالينا إلى مناطق حضارية تشمل كل الخدمات والأنشطة الإنسانية والرياضية والثقافية، والخدمات اللائقة، حصل كل مواطن على وحدة سكنية لا تقل تكلفتها عن 500 ألف جنيه جاهزة بالأثاث والأجهزة الكهربائية دون أن يدفع مليماً واحداً سوى مبلغ شهري بسيط لزوم الصيانة، ورغم ذلك الدولة لم تتركه أيضاً بل تظله ببرامج الحماية الاجتماعية والتأهيل والتدريب ومنافذ السلع التي تقدم الأعلى جودة والأقل سعراً ومدارس ومستشفيات.

رابعاً: من ينسى معاناة المصريين من فيروس سي، الذى قيل أن أكثر من 20٪ من المصريين مصابون بهذا الفيروس اللعين، الذي هدد أكبادهم وحياتهم، فقرر الرئيس السيسي أن يقضي على هذا المرض في مصر ووفر العلاج الناجع مجاناً للمواطنين فأصبحت مصر خالية من هذا الفيروس بعد أن كانت من أوائل الدول المصابة به، كما شهدت الرعاية الصحية للمواطن اهتماماً غير مسبوق سواء في القضاء على قوائم الانتظار، أو إطلاق المبادرات الرئاسية في مجال الصحة التي تخاطب كل الفئات، وأبرزها مبادرة 100 مليون صحة، ثم إطلاق المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، ناهيك عن إنشاء الكثير من المستشفيات الجديدة، ورفع كفاءة وتطوير المستشفيات القديمة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية بالإضافة إلى مواجهة فيروس (كورونا) الذى ضرب العالم والذي شهد لمصر بقدرتها على التعامل مع هذه الجائحة.

خامساً: السؤال المهم هل كان تطوير قطاع النقل من قبل الرفاهية أم ضرورة حتمية وملحة؟ أعتقد أن مرفق السكة الحديد تحول خلال العقود الماضية إلى نعوش طائرة، وهو ما استوجب تطويراً شاملاً وعصرياً لهذا المرفق الحيوي، الذي يستقله ملايين المصريين، ناهيك عن دول في حجم ومكانة مصر تتطلع إلى المستقبل وهي لا تملك شبكة طرق وموانئ عصرية، فكيف يأتي الاستثمار والتنمية والتقدم، لذلك أنفقت الدولة 1.9 تريليون جنيه لصالح المواطن المصري، حتى يحظى بخدمات وطرق عصرية ويجد فرصة عمل في كل الاستثمارات وفي ظل الفرص الغزيرة التي خلقتها عملية التنمية الشاملة والتطوير العصري.

سادساً: هل قصرت الدولة المصرية في حق مواطنيها من الفئات الأكثر احتياجاً، قولاً واحداً لا، بل لم يسبق لأي عصر أو عهد أو نظام الاهتمام بالمصريين وبهذه الفئات الأكثر احتياجاً، فهناك 5 ملايين أسرة تستفيد من برنامج «تكافل وكرامة» أي نحو 22 مليون مواطن ناهيك عن الدعم التمويني.. فقد قرر الرئيس السيسي تخصيص 300 جنيه على كل بطاقة لـ8 ملايين بطاقة لمدة 6 أشهر؛ لتخفيف تداعيات الأزمة العالمية على المواطنين، ثم إن رغيف الخبز المدعوم يباع للمواطن المستفيد بخمسة قروش رغم أن تكلفته زادت على 80 قرشاً، بالإضافة إلى زيادات وارتفاع في الأجور والمعاشات، ومساندة المعاشات الأقل من 2500 والمرتبات الأقل من 2700.

سابعاً: إن أهم ما يجسد الاهتمام غير المسبوق ببناء الإنسان المصري، هو مبادرة «حياة كريمة» وما تقدمه للمواطن من الفئات الأكثر احتياجاً، ثم إطلاقها لمشروع تطوير وتنمية قرى الريف المصري، بما يستهدف تغيير حياة 60 مليون مواطن مصري إلى الأفضل، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وجميع الخدمات اللائقة وكذلك الاهتمام لم يكن فقط بالحجر ولكن بالبشر من خلال مراكز للشباب وقصور للثقافة، وبناء الوعي الحقيقي لدى المصريين، وتقديم الرعاية الصحية اللائقة، وأيضاً المدارس وتطوير التعليم.

الهدف الحقيقي من حملات الأكاذيب والتشكيك والتشويه والتسفيه هو إضعاف وتيئيس المصريين وكسر إرادتهم وإضعاف روحهم المعنوية، لكنهم سيظلون في ضهر هذا الوطن، دائماً يعون ويدركون كل كلمة يقولها الرئيس السيسي، «كتفك في ضهر بلدك» عن قناعة وإيمان ووعى بأن ما تحقق هو معجزة حقيقية صنعها المصريون لذلك جاء نداء الرئيس: «إوعى يضيعوا حلمك ويحبطوك».

انظر على مرمى البصر في وطنك ستجد ما يسرك ودقق فيمن يروجون الأكاذيب ستجدهم مجموعة من الخونة والمرتزقة والعملاء والمأجورين الذين يريدون إسقاط وهدم وطنك.

تحيا مصر

Dr.Radwa
Egypt Air