أحالت النيابة العامة بالأقصر، المدعوة (أميرة أ.م أ.) 31 عاما، مقيمة بنجع الطويل بالطود إلى محكمة الجنايات لقتلها الطفل إبراهيم سيد حساني، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، في القضية رقم  5590 لسنة 2022 جنايات مركز الأقصر، والمقيدة برقم 1154 لسنة 2022 كلي الأقصر.

وقالت المتهمة في اعترافاتها أمام النيابة العامة: "اللي حصل إن أنا من حوالي تلات سنين كنت داخلة جمعية كبيرة عشان أسهل أمور بيتي، مع واحدة اسمها آمنة ح"، وكل واحد هيقبض 350 ألف جنيه في الشهر، ومشي أول شهرين كويس بعدين الجمعية تعثرت ابتدت الناس اللي أنا مدخلاهم الجمعية يطالبوني بالفلوس وطلع عليا 40 ألف جنيه، وابتدت الناس تهددني وأنا اشتكيت لجوزي، راح أبويا وجوزي باعوا حتة الأرض اللي معاهم وسددنا للناس وقفلنا موضوع آمنة ده خالص، بعدها في فترة كلمتني آمنة في التليفون وقالتلي انتي عليكي فلوس باقية في الجمعية لشخص والشخص وصى ورثته أنهم ياخدوها مني وأهل بيتي وجوزي وحمايا قابلوهم وقالوا متجوش هنا تاني". 

وتابعت: "بعدين آمنة بعتتلي شخص قالي آمنة بتقولك لو مجبتيش الفلوس آمنة هنقتلك عيالك وتولعلك في البيت، وبعد كده أبويا وأعمامي راحو حلو الموضوع ده وفضينا المشكلة دي وبعد كده لما اتفضت المشكلة عرفت أن هدى بتاعت عمل وسحر والناس بدأت تقولي أن هدى هتعملك عمل عشان الخلافات اللي بيينا وأنا ابتديت أخاف من حوالي 6 شهور بقت تجيلي قبضة في صدري أول ما بدخل البيت ابتديت أشوف حاجات بتتحرك ونور أحمر في الشقة ابتدت أماكن الحاجات اللي عندي في البيت تتحول من أماكنها وأنا ابتديت أخاف ويوم الأربعاء 3 أغسطس بعد صلاة العشاء حوالي الساعة 8 كان عبدالله ولدي وإبراهيم سيد حساني عندي في البيت وأول ما لقيتهم بيتفرجوا على الكرتون مع بعض رحت بعت عبدالله ولدي يطلع يجيب حلاوة من برا من عند البقال، وكان إبراهيم سيد حساني قاعد بيتفرج على الكرتون كان ساند راسه على رجلي وهو بيتفرج وأنا كنت بطبطب عليه عشان هو زي ولدي مرة واحدة لقيت نفسي بقوله تعالى هفرجك على حاجة جوا رحت وخداه الأوضة اللي بعمل فيها المش رحت مسكاه من ايديه وهو مكنش بيقاوم عشان مش مدي خوانه عشان أنا مرات خاله وزي امه وهو ياما قعد عندي في البيت ومرباي عندي ورحت شيلاه من ايده وحطاه في برميل المش زرع بصل، راسه تحت ورجليه فوق وحطيت عليه أربع برطمانات مش علشان ما يقبش، ورحت قافلة عليه الغطا البلاستيك وطلعت من الأوضة وقفلتها ونسيت كل حاجة ونسيت حتى اللي عملته.

واستطردت: "بعد كده على الساعة 12 بالليل لقيتهم بيقولوا ابراهيم مش لاقينه، وبيقولوا الواد ضايع وأنا ساعتها مكنتش فاكره حاجة من اللي عملتها خالص وبقيت أدور معاهم وأبص على الكاميرات وأسأل الجيران لأن ابراهيم كان زي ولدي وكان حتة مني وهو من سن عبدالله ولدي، وأمه كانت علطول بتسيبه عندي، وكان قلبي بيتقطع وهو ضايع لدرجة أني كنت بقلهم خلي المباحث تدور كويس وكنت بطلع ألف في البلد كلها عشان ألاقيه حتى يوم الأحد على الساعة 4 العصر لقيت أبوه سيد حساني، وزوجي بيجري عليا وبيقولوا ان احنا طلعنا ابراهيم من برميل المش اللي عندي في الشقة وانا زعقت فيهم كتير وقولتلهم ايه اللي وداه هناك أكيد سقط لوحده بس لما قعد وفكرت افتكرت اللي عملته في الواد وقولتلهم في المباحث كل حاجة حصلت وأنا مش عارفه أنا عملت كده ازاي أنا مكنتش في وعيي ساعتها".

وأضافت المتهمة في اعترافاتها أمام النيابة العامة: "أنه لا يوجد خلافات بينها وبين والدة الطفل المدعوة إيمان، وقالت: "ايمان سحبت قرض ب 30 ألف جنيه بقسط شهري 2360 جنيه وأدتني 15 ألف وقالتي نقسم قسط القرض كل شهر، سددنا شهرين وجات في التالت اتعثرت قالت مش قادرة أدفع وقالتي انتي ادفعي قسط شهر 8 وأنا القسط اللي جاي هدفعه وهو ده كل اللي حصل، ايمان دي اختي وابراهيم ابنها ده كان زي ابني بس انا قتلته ليه ما أعرفش عملت كده ازاي، أنا مش هقتل طفل عشان ألف جنيه".