استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، صباح اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس، وتم عزف السلاميّن الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وشهدت القمة بين مصر وقطر التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتأكيد أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لأزمات المنطقة، وذلك كجزء أساسي من الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمى، وبما يحقق آمال الشعوب العربية في العيش في سلام واستقرار.
وفي السطور التالية، تستعرض بوابة «دار الهلال»، أبرز عوائد قمة الرئيس السيسي والأمير القطري:
العلاقات المصرية القطرية
- شهد اللقاء التوقيع على 3 مذكرات تفاهم في قطاعات مختلفة، وهى: «مذكرة تفاهم بين صندوق مصر السيادي للاستثمارات والتنمية وجهاز قطر للاستثمار، ومذكرة تفاهم في مجال الشئون الاجتماعية بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية الاجتماعية القطرية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ بين مصر وقطر».
- ثمن الأمير تميم بن حمد، الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجا يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.
- تأكيد الرئيس السيسي انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.
- مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتعظيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة.
- تبادل الرؤى بشأن تطورات القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق بشأن أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لأزمات المنطقة.
- تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص مصر خلال الفترة المقبلة، على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات القطرية وتنمية الاستثمارات المشتركة.