قال الرئيس الكيني، المنتخب حديثا، وليام روتو "إن تغير المناخ سيكون مفتاحا لأجندة الحكومة، وتعهدًا طموحا بتكثيف استخدام الطاقة النظيفة والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري للكهرباء بحلول عام 2030".
وقال روتو - في خطابه الأول إلى الأمة، الذي أدلى به قبل ساعات في مجمع (موي) الرياضي الدولي بنيروبي، ونقلته وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية، اليوم /الأربعاء/ - "في بلدنا، يعاني النساء والرجال والشباب والمزارعون والعمال والمجتمعات المحلية من عواقب الطوارئ المناخية".
وأضاف: "يجب أن نتحرك بشكل عاجل للحفاظ على مستويات الاحترار العالمية دون 1,5 درجة مئوية، ومساعدة المحتاجين وإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري"، مكررا دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش لخفض اعتماد العالم على الفحم والنفط والغاز.
وتعهد روتو، مع الأخذ في الاعتبار التزامات بلاده بشأن تغير المناخ والتي قدمتها إلى الأمم المتحدة ومعروفة باسم "المساهمات المحددة وطنياً"، بأن تنتقل نيروبي بشكل كامل وعادل إلى الكهرباء المنتجة حصريا عن طريق الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية بحلول عام 2030، والتي ستضمن بأن يستفيد جميع أطياف الشعب الكيني من هذه الخطوة.
وأوضح أن كينيا في مرحلة انتقالية إلى الطاقة النظيفة التي ستدعم الوظائف والاقتصادات المحلية والتصنيع المستدام، متابعا: "ونحن ندعو جميع الدول الإفريقية إلى الانضمام إلينا في هذه الرحلة؛ حيث يمكن لإفريقيا أن تقود العالم بما لديها من إمكانات هائلة في الطاقة المتجددة".
وأدى روتو، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أغسطس الماضي، اليمين الدستورية كخامس رئيس لكينيا يوم أمس /الثلاثاء/، ليخلف الرئيس أوهورو كينياتا الذي استقال بعد أن قضى فترة ولايتين دستوريتين.