الجمعة 31 يناير 2025

5 فضائح للنائب الإسرائيلي «حزان» الممنوع من المنازلة.. (تقرير)

  • 2-8-2017 | 15:06

طباعة

الضجة الأخيرة التي أثارها النائب الإسرائيلي "أورن حزان" هي جزء ضئيل في سلسلة الفضائح والأحداث الدبلوماسية المحرجة التي تورط بها منذ دخوله إلى البرلمان الإسرائيلي، حيث يعرف عن "حزان" أنه غير منضبط، ولا يعمل وفق تعليمات رئيس الحكومة الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أحيانا.

وصلت دعوة عضو البرلمان الأردني يحيى السعود لعضو الكنيست الإسرائيلي حزان، لإجراء منازلة في المنطقة الحدودية بين البلدين إلى آذان صاغية، وعلى ما يبدو أن النائب الأردني محظوظ لأن "حزان" هو النائب الوحيد المستعد لتلبية طلب كهذا بحماس، وكان المشرع الإسرائيلي الأكثر إثارة للجدل صباح اليوم الأربعاء قريبًا من تحقيق منازلة بين عضو الكنيست الإسرائيلي ونائب في البرلمان الأردني على الحدود بين البلدين، لكن المعركة ألغيت قبل دقائق من موعد انطلاقها؛ ولكن مع ازدياد الترقب على مواقع التواصل الاجتماعي وقبل دقائق من الموعد الذي تم تحديده للمواجهة على الجسر، قال "حزان" إنه سينسحب من المعركة بطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أتيت اليوم مستعدا لاجتماع سلمي ولكن عندما طلب رئيس الوزراء، احترمت طلبه"، كما قال للإذاعة الإسرائيلية من عند الحدود.

هذه الضجة هي ليست الأولى التي يثيرها منذ أصبح عضو كنيست ولن تكون الأخيرة في الواقع، لا تجرى جلسة كنيست واحدة دون أن يتصدر فيها "حزان" العناوين الرئيسية وهذا ليس بفضل نشاطه البرلماني، ولكن بفضل إثارته للجدل دوما ولا يتوقف "حزان" ذو الشخصية الملوّنة عن الركض، رغم أنه يعاني من الربو ويصعب عليه التنفس أثناء بذل الجهد الجسماني.

تورط "حزان" في أكثر من فضيحة أخرها خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل قبل شهرين ونصف أدت إلى عاصفة في إسرائيل لوقت طويل بعد انتهاء الزيارة أيضا، حيث تصدر العاصفة عضو الكنيست "حزان" الذي وقف في صف الزعماء الذين صافحوا يد الرئيس الأمريكي ولم يكتف بمصافحته بل سحب هاتفه الذكي وألتقط صورة سيلفي مع الرئيس الأمريكي ورفعها على الفيس بوك فورا، وقد حاول رئيس الحكومة "نتنياهو" سحب يده وتجنب الحادثة المُحرجة ولكن باءت محاولته بالفشل.

قبل نحو عامين في تحقيق للقناة الثانية الإسرائيلية أن "حزان" عندما عمل في كازينو في بورجاس، قبل أن يصبح عضو كنيست بكثير طلب خدمة مومسات لزبائنه واستخدم المخدّرات الثقيلة مثل الكريستال ميث، وقدّم "حزان" شكوى ضد الصحفي الذي كشف عن القضية مدعيا أنه نشر أخبار كاذبة وأقرت المحكمة بعد مرور نحو سنة أن الصحفي كان صادقا وأدلى بشهادات تثبت ادعاءاته.

وقبل نحو سنة فيما يتعلق بالمكوث في المستشفى، أثار "حزان" ضجة أخرى حينما تعمد عدم الإفصاح عن طبيعة العملية التي أجراها وتحدث بعض وسائل الإعلام عن أن "حزان" خضع لعملية في المسالك البولية، وانتشرت النكات البصرية والكلامية في شبكات التواصل الاجتماعي حول حياة عضو الكنيست الجنسية.

أيضا قبل نحو سنة ونصف أمسكت الشرطة بعضو الكنيست "حزان" وهو يقود بسرعة 140 كيلومترًا في الساعة، وهي سرعة أعلى بكثير من السرعة المسموح بها في الطرقات السريعة وفرضت المحكمة عليه بدفع غرامة تصل إلى مئات الدولارات، وأمرت بسحب رخصته لشهر كامل.

بعد أقل من شهرين من زواج "حزان" في فبراير هذا العام، عرف أن الزوج ينتظر ولادة طفل، تزوج حزان من شريكة حياته بعد أن اقترح عليها الزواج بشهر فقط وبعد أن كان يعرفها أقل من سنة، وكانت هناك تقديرات مختلفة حول أسباب الزواج السريع تشير إلى أن شريكة حياته أصبحت حاملا قبل الزواج دون التخطيط لذلك؛ ولكن ليست هناك إثباتات على ذلك.

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة