الأحد 24 نوفمبر 2024

مثقفون: الشباب قادر على تحسين العلاقة بين الثقافة والإعلام

  • 2-8-2017 | 15:43

طباعة

واصل المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، فعاليات اليوم الرابع من مؤتمر "دور الشباب فى الإصلاح الثقافى.. مصر بشبابها أقوى”.

وعقدت جلسة تحت عنوان "الثقافة وتكنولوجيا الإعلام والاتصالات"، أدارها الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة الشاعر حسين القباحي، والكاتب الصحفي طارق الطاهر، رئيس تحرير أخبار الأدب، وأحمد بلال عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، وخالد عبد الوهاب، باحث في الإذاعة والتليفزيون.


وقال الشاعر حسين القباحي، إنه من الضروري التفكير وطرح آليات للصعود بالشأن الوطني، وهذا دور الشباب في الإصلاح الثقافي، فمن خلال ذلك المؤتمر المنعقد الآن يجب الاستماع للشباب في كيفية التواصل بين الإعلام والثقافة، وكيفية رفع الوعي بالمجتمع.


ومن جانبه قال أحمد بلال، عضو لجنة الشباب، إن الإنترنت يحتل الساحة الأكبر فى التعامل مع الشباب فهو الساحة التي تشكل البيئة الثقافية للشباب، ونجد في الماضي كانت المعلومات تستقبل عن طريق الإذاعة والصحافة فقط، ولهذا كانت المعلومات موثقة أكثر، أما الآن فكل شخص شريك في تشكيل الوعي الثقافي وترسيخ مصطلحات تشكل الفكر دون أن يقصد، وأصبحت هذه المصطلحات توجه الشباب عن طريق ترسيخها وتكوين فكرهم.


وأوضح أحمد بلال، أن مواقع التواصل الاجتماعي هدفها مجتمع مفتوح، ولكن تحول مجتمعنا إلى عالم ضيق يتضمن فقط الأشخاص الذين يتفقون مع آرائنا، غير مستعدين لتقبل أي فكر آخر، وهذا الأمر جعلنا نفكر بطريقة مختلفة.

 

وقال خالد عبد الوهاب، إن موضوع الجلسة اليوم من الموضوعات المهمة جدا، فعلاقة الثقافة بالإعلام علاقة تكاملية، فالإعلام جزء مهم فلا يمكن فصلهم عن بعض بالتالي، لابد من الإعلام أن يرفع من الذوق العام، فهناك الكثير من الدول ازدهرت عندما استخدمت الإنترنت ولكن حكوماتهم وضعوا شروطا وقواعد لاستخدامه ولابد من وجود خطاب ثقافي وإعلامي موحد مع المحافظة على الهوية الوطنية.


وقال الكاتب الصحفي طارق الطاهر:  من اللافت للنظر خلال الفترة الأخيرة أن هناك عداءً كبيرا بين الأعلام والثقافة فأصبح كل منهم فى طريق مختلف، فالقنوات الخاصة والحكومية أصبح بها برنامج ثقافي واحد وفي توقيت غير مناسب للمشاهدة، ولذلك يجب أن نبحث سبل التواصل بين الثقافة والإعلام، وكيفية الاهتمام بالبرامج الثقافية.

    الاكثر قراءة