في موقف مرعب، اشتعلت النيران في حافلة مدرسية مليئة بما يصل إلى 20 طفلاً، بينما يصرخ أطفال لا تتجاوز أعمارهم 9 سنوات للنزول من الحافلة. 

لم يكن لدى السائق أي فكرة عن اشتعال النيران في الجانب السفلي من الحافلة ذات الطابق الواحد، حتى قام السائقون بإضاءة أضواءهم لتنبيهه، وأظهرت اللقطات الطلاب وهم يركضون من حافلة في دورشيستر، دورست، بحثًا عن ملجأ في حالة انفجار السيارة. 

وشوهد أحد الأشخاص وهو يستخدم مطفأة الحريق في محاولة لإخماد النيران، قبل وصول رجال الإطفاء بعد 10 دقائق، وقد أخمدت خدمات الطوارئ الجحيم باستخدام أنبوب خرطوم بينما كانوا يرتدون معدات التنفس. 

كانت الحافلة، التي يديرها دامورى كاتشوز ، تنقل الأطفال إلى منازلهم من مدرسة توماس هاردي ومدرسة دوروتش ميدل School عندما اندلع الحريق وقام جميع الطلاب بإخلاء الحافلة بأمان بمساعدة أفراد من الجمهور، في  تشارلتون داون بالقرب من دورشيستر، وكانت خدمة الإطفاء في مكان الحادث في غضون عشر دقائق، وقد عبر الآباء عن غضبهم وسط مزاعم بأن السيارة نفسها تعطلت قبل أيام فقط وشوهدت "تدخن". 

وقال صاحب المدرسة لقد تم نقل الحافلة المعنية مرة أخرى إلى مستودعنا، حيث يتم فحصها بعناية من قبل مفتش مركبات مستقل لتحديد سبب الحريق.