أعلنت شركة أوبر عن تعرض أنظمة الكمبيوتر الخاصة بها لعملية قرصنة إلكترونية طالت بيانات لم تحدد طبيعتها أو حجمها، والمفارقة في الأمر أنها لم تعرف عن الاختراق إلا بعدما أبلغها المتسلل الذي نفذ الاختراق.
وذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن أوبر أوقفت العديد من أنظمتها الداخلية الخميس أثناء محاولتها تقييم الضرر الناجم عن عملية الاختراق. ولم تكشف أوبر عن عدد الأشخاص الذين تأثروا بالخرق الأمني، سواء كانوا عملاء أو موظفين، أو طبيعة المعلومات التي تم اختراقها.
وقال موقع ماشابل المتخصص بالأخبار التقنية إن أوبر أصدرت تعليمات لموظفيها بعدم استخدام تطبيق سلاك لتبادل الرسائل في مكان العمل، كما أنها عطلت بعض الأنظمة الخاصة بها.
وأوضحت أوبر في بيان أنها "تستجيب لحادث يتعلق بأمنها السيبراني"، لافتة إلى تعاونها في الحادثة مع جهات إنفاذ القانون. وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن حادثة الاختراق كاشفة أن أوبر لم تعلم بها إلا بعدما أبلغ المخترق الموظفين بذلك، حيث أرسل المتسلل رسالة للموظفين قال فيها "أعلن أني متسلل وأن أوبر تعرضت لخرق في البيانات".
وتضمنت رسالة المخترق ما زعم أنها قائمة بقواعد البيانات الداخلية التي تم الوصول إليها، وأرفقها مع صورة فاضحة نشرت على صفحة معلومات الموظفين الداخلية.
جدير بالذكر أن أوبر تعرضت لعملية اختراق مماثلة في عام 2016، أثرت على 57 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم. وتسترت الشركة وقتها على عملية الاختراق تلك، ودفعت فدية قدرها 100 ألف دولار أمريكي للمتسللين مقابل حذفهم للبيانات التي حصلوا عليها.