أصيب أحد الآباء بالرعب، عندما أدرك أن علامات القلم التي رسمها ابنه على يده كانت بمثابة رقم قياسي يوضح عدد المرات التي تعرض فيها للتنمر في مدرسته الجديدة. 

ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، فقد قال ماثيو بيرد من لندن إن ابنه كان في المدرسة الثانوية لما يزيد قليلاً عن أسبوع، لكنه تعرض للتنمر 21 مرة في اليومين الماضيين وحدهما، حيث عانى ابن ماثيو من الإساءة اللفظية والجسدية من قبل الآخرين في مدرسته، مما دفعه إلى الاحتفاظ بإحصاء مدمر للحوادث على يده، وقد نشر ماثيو صورة يد ابنه على تويتر، حيث هرع المئات من الناس للردود دعمًا. 

في عام 2019، وجدت دراسة أجرتها مؤسسة Ditch the Label الخيرية على 2000 شخص، أن خمس الشباب تعرضوا للتنمر في العام الماضي - وقال ثلاثة أرباع أولئك الذين تعرضوا للتنمر إن ذلك أثر على صحتهم العقلية، وأن 62%  في المائة تعرضوا للتنمر من قبل زملائهم في الفصل، وتعرض 37 في المائة للإيذاء من قبل شخص لا يعرفونه.