أعلن عبد المحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام، ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى مارس المقبل.
وقال سلامة، خلال مؤتمر عقده اليوم بقاعة لبيب السباعى بمؤسسة الأهرام، إن المرحلة الحالية تتطلب عودة النقابة لمسارها الطبيعى، وأن تصبح نقابة لكل الصحفيين، وتؤدى دورها الخدمى بعيدًا عن الأزمات التى لا تغنى ولا تسمن من جوع.
وأكد سلامة أن النقابة أصيبت بشلل رباعى تام، وهناك معاناة شديدة القسوة، لافتًا إلى أن الأهرام قوية بالنقابة والعكس، وقد فقدت النقابة فن إدارة الأزمة خلال الفترة الماضية، ضاربًا مثالًا بأزمة ابراهيم عيسى مع الرئاسة، وعادل حمودة مع الراحل د. سيد طنطاوى شيخ الأزهر، وحلها عن طريق مجلس مكرم محمد أحمد.
ووجه حديثه للشباب قائلاً: “بتشتغلوا مهنة معرضة للفناء والانقراض وأتمنى ألا أعيش اليوم الذى تصبح فيه الصحافة ذكرى”.. مستطردًا: موافق أن النقابة ميكونش ليها دور خدمى لكن لا تعرضنا للإهانة.
وأشار إلى أن الصحف الموجودة على الساحة تمر بأزمات اقتصادية كبيرة حتى المؤسسات القومية نفسها، ومن الممكن أن تتعرض معظم الصحف الخاصة للغلق فى ظل أزمات سعر الصرف.
ولفت: أنا ضد الشللية والنقابة دخلت فى معارك مش بتاعتها، وبعدت عن دورها الخدمى، مؤكدًا: “سأخوض المعركة بشرف ومش هدخل في معارك شخصية أنا داخل علشان مصلحة الصحفيين”.