أجرت القوات الجوية الأمريكية، اليوم، اختبارا لصاروخ باليستي غير قتالي، عابر  للقارات، يُسمى «مينتمان 3».
وتم إطلاق الصاروخ من كاليفورنيا، بقاعدة القوات الجوية «نورث فاندنبرج»، الواقعة تقريبا على بعد 130 ميلا، شمال شرقي لوس أنجلوس.
وذكر بيان، أصدرته القوات الجوية الأمريكية، اليوم، أن العملية لم تكن رد فعل على التصرفات الكورية الشمالية الأخيرة.

وتظهر التجربة أن المشروع النووي للولايات المتحدة، آمن ومطمئن وفعال، وجاهز لأن يصبح قادرا على الردع، والاكتشاف والدفاع ضد الهجمات على الولايات المتحدة وحلفائها، بحسب ما نقلت شبكة «إيه بي سي نيوز»، عن البيان.

يأتي ذلك فيما عبرت وزارة الدفاع الأمريكية، عن قلقها مما تشكله كوريا الشمالية من خطر على منطقة الطائرات التجارية.
وقال مسؤول أمريكي أمس، إن طائرة تجارية أمريكية مرت يوم الجمعة فوق بحر اليابان، حيث الموقع الذي استقرت فيه القذيفة الجوية الكورية الشمالية، العابرة للقارات بعد أقل من عشر دقائق.
وتعد التجربة الصاروخية العابرة للقارات، التي نفذتها كوريا الشمالية، في الثامن والعشرين من يوليو الماضي، بمثابة الرحلة الأطول لصاروخ باليستي في تاريخ البلاد، بحسب ما أوضح المتحدث باسم البنتاجون، الكابتن جيف دافيز أول أمس.
وفي رد فعل مباشر على كوريا الشمالية، أطلقت الولايات المتحدة قاذفتي القنابل «بي 1» الأسرع من الصوت، مع حلفائها اليابانيين والكوريين الجنوبيين فوق شبه الجزيرة الكورية الشمالية السبت.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت أولى قذائفها الصاروخية العابرة للقارات، في الرابع من يوليو الماضي، والتي وصفها الزعيم الكوري كيم يونج أون، بأنها هدية إلى الولايات المتحدة، في ذكرى يوم الاستقلال.

وقطعت قذائف «مينتمان» الصاروخية الأمريكية مسافة 4200 ميل، عبر المحيط الهادئ، لتستقر عند هدفها بمنطقة كواجالين أتول.