الأحد 19 مايو 2024

بوتين: عرضنا لتوريد أسمدة روسية مجانا إلى الدول المحتاجة لا يزال دون أي رد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

عرب وعالم20-9-2022 | 14:35

دار الهلال

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لم تتلق أي رد على عرضها توريد أسمدة روسية، متكدسة في موانئ الدول الأوروبية، مجانا إلى الدول المحتاجة.

ولفت بوتين إلى حقيقة، أن القيود الغربية على إمدادات الطاقة والغذاء والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، أثرت في المقام الأول على الدول البريئة (التي لا علاقة لها بالأزمة الأوكرانية) تمامًا، وهي الدول النامية والأكثر فقرًا.

وقال بوتين، خلال مراسم تقديم أوراق الاعتماد للسفراء الأجانب: "وفي هذا السياق، فإن قمة السخرية هي، أنه حتى عرضنا بالمجان. أود التأكيد على ذلك، مجاناً تقديم 300 ألف (طن) من الأسمدة الروسية المحتجزة في الموانئ الأوروبية، بسبب العقوبات، للدول المحتاجة، لا يزال دون رد".

وتابع بوتين: "ندرك، أنهم لا يريدون (الدول الغربية) السماح لشركاتنا بكسب المال، لكننا نريد إعطاءها (الأسمدة) مجانًا. أعطوها حتى مجانا إلى البلدان المحتاجة .. لا. وعن ذلك (الوضع القائم) لا شيء، ليس هناك أي رد على ذلك".

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أنه أخطر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن بلاده مستعدة لتوريد آلاف الأطنان من الأسمدة، التي تكدست في الموانئ الأوروبية، إلى الدول النامية، مجاناً.

وقال بوتين، في خطابه بقمة منظمة شنغهاي للتعاون: "كما أخطرت، أمس الأول، السيد جوتيريش، بأنه تكدست في الموانئ البحرية للاتحاد الأوروبي 300 ألف طن من الأسمدة الروسية. نحن على استعداد لتوريدها إلى الدول النامية، مجاناً".

وأكد الرئيس الروسي، في وقت سابق، أن دول الاتحاد الأوروبي هي فقط من تستطيع شراء الأسمدة الروسية؛ مشيراً إلى أن توريد الأسمدة إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، عبر الموانئ الأوروبية، محظور حتى الآن؛ ما يُعتبر تمييزا (بين الدول).

وقال بوتين، خلال جلسة مجلس الأمن الروسي، "نعلم أن المفوضية الأوروبية رفعت الحظر عن توريد الأسمدة الروسية، ورفعت العقوبات؛ ونحن بالتأكيد نرحب بمثل هذه القرارات".

لكن في الـ 10 من أغسطس المنصرم، أصدرت المفوضية الأوروبية توضيحًا بشأن هذه المسألة. اتضح فيه أن دول الاتحاد الأوروبي فقط هي، التي تستطيع شراء الأسمدة الروسية.

وتوريد الأسمدة الروسية والبيلاروسية عبر موانئ الدول الأوروبية إلى الدول النامية، إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، "لا يزال محظورا .. هذا تمييز تجاه شركائنا في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية".