أعربت الفنانة صابرين، عضو لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للدراما، عن سعادتها بكافة الأعمال الفنية والمسلسلات الدرامية لزملائها، والتي تم عرضها في الموسم الرمضاني 2022.

وأوضحت «صابرين» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بحب الإذاعة» المذاع على راديو نغم إف إم، تقديم شافكي المنيري، أنه على الرغم من سعادتها بكونها عضو لجنة تحكييم هذه الأعمال، إلا أنها تشعر بالمسئولية الكبيرة، مضيفة: «خايفة من المسؤولية خصوصا إن الكل تعب ويستاهل التقدير، وكمان خايفة إن حد من الزملاء يزعل، لكن دي طبيعة المهرجانات لازم يكون فيها فائز في النهاية».

وتابعت: «ميزة إني أكون عضو لجنة تحكيم في أي مهرجان غير مصري، إني بحكم بدون أي توتر أو قلق، لكن التحكيم في مهرجان مصري به أعمال مصرية لزملائي الفنانين الذين عملت معهم على مدار مشواري الفني أمر صعب جدًا».

وأشارت إلى أن مصر تحوي العديد من المواهب الشابة التي تألقت في الأعمال الدرامية خلال الموسم الرمضاني 2022، قائلة: «مصر ولادة، ودي بالنسبالي حاجة تفرح، وتشرفت بالتزامل مع أستاذتي المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي رئيس لجنة التحكيم، لا سيما أنها اسم كبير له رؤية وعمق واهتمام شديد بكافة التفاصيل، وتشرفت من قبل بالعمل معها في مسلسل "أم كلثوم" الذي كانت له أصداء واسعة على مستوى الوطن العربي».

ولفتت صابرين، إلى أهمية مهرجان القاهرة للدراما، خاصة نقابة المهن التمثيلية هي المسؤولة عنه تنفيذه، والتي تعد كيانًا مهمًا له كلمته ومصداقيته، موضحة أنه في الدورات المقبلة سيشمل التنافس كل مسلسلات الوطن العربي، مضيفة: «هذا المهرجان بيقول لكل مبدعينا "شكرًا" على ما قدموه للجماهير».

وعن كواليس لجنة التحكيم، قالت: «شهدت كواليس لجنة التحكيم مناقشات ساخنة وخناقات، وكان حظي إني معملتش حاجة في رمضان السنة دي، وكنت بتفرج على المسلسلات كلها عشان أشوف شغل زمايلي، فأنا بعتبر إني متفرجة كويسة، ولما اتفرجت تاني كمسؤولة في لجنة التحكيم، كنت بتفرج بعين الناقد والدارس والمحلل، وحسيت بمتعة إضافية وأنا بدرس التكنيك والتفاصيل الدقيقة لكل عمل».

واختتمت قائلة: «كل زمايلي والفنانين أدهشوني جدًا، وفي تكريمات تم اختيارها من خلال د. يحيي الفخراني واللجنة العليا، وفي جوائز أحسن أسطي ومخرج منفذ، وفقرة "أسعدتمونا" لكل من قام بأدوار ثالثة ورابعة بس أثرت في الجمهور وسابت أثر، وكلها جوائز جديدة ومستحدثة وتفتح الفرصة للجميع دون اقتصار التكريمات على النجوم فقط، وهي بمثابة لفتة طيبة من المهرجان، وإن شاء الله المهرجان هيكون عرسًا فنيًا كبيرًا».