يحتفل العالم 23 سبتمبر من كل عام، باليوم الدولي للغات الإشارة، والذي يهدف لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين.. وبينما يجد البعض صعوبة في تعلم لغة الإشارة مما يسهل التواصل مع هذه الفئة من ذوي الهمم، نقدم لك نصائح يجب اتباعها عند التعامل معهم لضمان تواصل جيد.
وأشادت بسنت سيد مترجمه لغة الإشارة: بالاهتمام الكبير الذى توليه الدولة المصرية لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان أبرزها صدور قانون رقم ١٠ لسنه ٢٠١٨ المعروف بقانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذي نص على كثير من الحقوق والامتيازات والمكاسب لهذه الفئة في مختلف مجالات الحياة كالتعليم ،الصحة، والعمل، ما غير من نظرة المجتمع بالكامل للأشخاص ذوي الهمم ومنهم الأصم وضعيف السمع.
وأوضحت مترجمة لغة الإشارة أن هناك اعتقاد خاطئ لدى البعض أن الصم يستخدمون إشارة واحدة في جميع أنحاء العالم، والحقيقة أن لكل دولة لغة إشارة خاصة بها تختلف عن بقية البلدان، بل قد تكون أكثر من لغة فى البلد الواحد، لأنها دليل على انعكاس تاريخ وثقافة وعادات المجتمع والبيئة التي يعيش فيها الأصم.
ونوهت بأن من يجيد استخدام لغة الإشارة يستطيع التواصل بسهولة مع مستخدمي لغة إشارة لبلد آخر رغم اختلاف اللغتين بخلاف مستخدمي اللغات المنطوقة الذين يجدون صعوبة في التواصل إن لم يكن أحدهما أو كلاهما يجيدان اللغتين.
وأضافت مترجمة لغة الإشارة أنه يجب الانتباه إلى بعض التصرفات عند التعامل مع الأصم حتى لا نتسبب في إيذائه معنوياً ومنها:
- إدراك ان الأصم تتأثر نفسيته بأقل كلمة، لذلك يحتاج إلى اللطف والاحترام عند التعامل معه، وتجنب الشعور بالشفقة والحساسية الزائدة تجاههم.
- ضرورة التفكير في الحديث قبل النطق به وعدم النظر إليهم بطريقه تثير إحراجهم.
- ترك مسافة بين المتحدث والأصم حتى يستطيع رؤية إشارات اليد أو الشفاه بسهولة.
- التركيز والصبر وقراءة الشفاه أثناء التحدث بلغة الإشارة.
- التواصل معهم عن طريق الكتابة في حالة عدم فهمه لغة الشفاه أو الإشارة.
- فى حالة أن الأصم من ضعاف السمع ويرتدي سماعة أذن، يجب أن تجلس بجوارها دون أن يلاحظ هذا.
- تجنب رفع الصوت لجذب الانتباه، وعدم لفت نظره باللمس.
- عند وجود مترجم لغة الإشارة أثناء الحوار تجنب الانتباه له طوال الوقت وتذكر أن حديثك الأساسي مع الشخص الأصم.