قال الدكتور أحمد بيومي، الباحث بوحدة الاقتصاد والطاقة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن السياسة النقدية في العالم تعتمد على ثلاث أدوات رئيسية، الطريقة الأولى تتمثل في سعر الفائدة وهي الأكثر شهرة والطرق الأخرى يتم استخدامها بشكل أقل كما تفعل السياسة النقدية الغربية وتتمثل في الاحتياطات الإلزامية التي تضعها البنوك في البنك المركزي.
وذكر بيومي، خلال استضافته على القناة المصرية الأولى، أن الطريقة الثالثة والأخيرة تسمى بعمليات السوق المفتوح، موضحًا قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة لليلة واحدة وبالتالي تثبيت سعر الإقراض أو الإيداع على ودائع البنوك التي يصل إجمالها في البنوك المصرية 3.5 تريليون جنيه.
وتابع: ذلك يعني أن البنك المركزي سوف يسحب من 100 إلى 150 مليار جنيه من البنوك المصرية دون فائدة، لافتًا إلى أن الهدف من تثبيت سعر الفائدة عدم التأثير على ديون الموازنة العامة للدولة وترك الأمور في يد البنوك للحصول على تكلفة الأموال عن طريق وضع السعر المناسب للربح أو تقليل هامش الربح.