قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ بكلية الدراسات البيئية جامعة عين شمس، التداعيات التي نلاحظها في أنحاء كبيرة في العالم هي من أثار تغير المناخ لأن درجات الحرارة زادت على مستوى العالم منذ 1860 بحوالي 1.5 مئوية وهذا هو السبب في الفيضانات والجفاف وكل هذه التداعيات بسبب تغير في درجات الحرارة الذي كان سببه زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف سمعان، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن التداعيات تسبب ليس فقط جفاف النهر بل بموت التنوع البيولوجي الذي يوجد بها أيضا مثل النباتات والأسماك فهي معرضة للانقراض والتنوع البيولوجي الذي يوجد على اليابسة سيتأثر أيضا.
وأكد أن الشعاب المرجانية التي يوجد في بقاع عديدة من العالم يمكن أن تتأثر بهذه التغيرات ويتغير لونها للون الأبيض.
وأشار إلى أنه يوجد الآن تغير في أماكن هطول الأمطار فمن المفروض أن تهطل على مصبات الأمطار لكن بسبب التغيرات تهطل في أماكن مجاورة لها مما يسبب انخفاضاً في نسب الأنهار والبحار وتسبب سيول عارمة في مناطق أخرى.
وتابع: درجات الحرارة هي التي تحرك الرياح وتجعلها تنتقل من مكان إلى آخر وبالتالي عند تغير درجات الحرارة تُحرك الإعصار وتسبب أن يصيب هذا الإعصار مناطق مأهولة بالسكان وتأثر بدجة كبيرة على اليابسة والأفراد.