أكد محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن العام ما زال يعاني من التداعيات السلبية لجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والتي أدت للاستمرار في ارتفاع معدلات التضخم بمختلف دول العالم بأرقام غير مسبوقة، بالإضافة إلى الركود التضخمي وهو سبب المشكلة العظمى بالاقتصادات الكبرى.
وأضاف البهواشي، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المشكلة الأكبر في العالم حاليا هي تعامل البنوك المركزية مع أزمة التضخم على أساس رفع أسعار الفائدة لجذب السيولة بالأسواق النقدية ولكننا نشهد نقصاً في المواد الأساسية في الإنتاج نتيجة لنقص سلاسل الإمداد والتوريد بعد أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن العالم يواجه مشكلة في الطاقة والغذاء وهما اللذان نرى انعاكسات مستوى التضخم بهما نظرا لارتفاع مدخلات الإنتاج القائم عليه كل الإنتاج فأصبحنا نرى حالة ركود شبه تامة بمعظم الاقتصادات العالمية.