قال طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي وعضو مجلس النواب، في ضوء الإفراج عن 39 من المحبوسين احتياطًا، إن دورهم لم يعد مقتصرًا على تلقي الطلبات، وإنما تسعى اللجنة لدمج المفرج عنهم بالمجتمع.
وأضاف «الخولي» في مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه بالرغم من جميع التحديات الصعبة أمام عودة المفرج عنهم إلى وظائفهم الحكومية أو وظائفهم في القطاع الخاص، فلكل حالة وضع خاص ومشاكل متعلقة بها، فالعمل الحكومي مثلًا تحكمه لوائح معينة تحول دون عودتهم إلى العمل مرة أخرى.
وأشار إلى أنهم عملوا في هذا الملف خلال الأيام الماضية، وبالفعل البعض ممن تم الإفراج عنه عادوا لوظائفهم من جديد، كما ناشد القطاع الخاص بلعب دور أقوى في خلق وظائف عمل للمفرج عنهم.
وأوضح أن هناك تحد آخر بشأن عودة الطلاب المفصولين إلى مقاعد الدراسة بسبب اللوائح الجامعية، لذا طالب بضرورة إجراء تعديلات تشريعية لإيجاد حلول لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن العفو الرئاسي لن تترك هذه المشكلات معلقة.