الجمعة 21 يونيو 2024

كيف تتعاملين مع سلوكيات طفلك المريض دون خجل؟ استشارية نفسية تجيب

تقبلي طبيعة مرض ابنك

سيدتي28-9-2022 | 12:27

فاطمة الحسيني

تعاني بعض الأمهات من حالة خجل كامنة إذا أصيب أحد أطفالها بمرض يجعله يختلف عن غيره في السلوك والأفعال ، كأن  يكون من ذوي القدرات،  أو مصابا بأعراض أي أمراض أخرى تغير من سلوكه، فما الطريقة المثلى للتعامل مع الأمر الواقع دون خوف من نظرة المحيطين للصغير؟

 توضح الدكتورة دعاء بركات، أستاذ فلسفة التربية وعلم النفس بجامعة حلوان بعض النقاط التي على الأم تقبلها لمواجهة المجتمع دون خجل من تصرفات أبنها المختلف:

  • على الأم أن تقبل طبيعة مرض أبنها عن طريق "العلاج بالمعنى"،.. وهو نوع من العلاجات النفسية يعتمد على إيقاظ قيمة الأشياء التي تمتلكها الأم، لكي تشعر أن أبنها مهما كانت حالته الصحية أو قدرته العقلية فهو له قيمة ووجود لابد من تقبله.
  • من الضروري أن تؤمن الأم أن المرض هو شيء لا يمثل أي نقص لدى الإنسان أو نقمة من الله، بل هو اختبار لابد من اجتيازه بنجاح، حتى يتسنى لها أن تتعامل مع الانتقادات الخارجية من بعض الأشخاص بروح متسامحة وقلب نقي دون أن تتأثر نفسياً من توجيهاتهم وأرائهم.
  • لابد من تطوير مهارات الأم  وتثقيفها حتى تكون على دراية بأوضاع أبنها أو أبنتها لأنها هي الحضن الأقرب لهم، ولكي تتمكن من تطوير مهاراتهم في حالة أنهم من ذوى القدرات المحدودة ليصبحوا قادرين على مواجهة المجتمع بكل شجاعة ودون خجل.
  • انعدام الثقة لدى الأم والقصور في معاملة أبنها أو توجيهه هو ما يجعلها تشعر بالنقص أمام الآخرين، لأن الفضوليين من الناس لا يكفوا عن النظرات وعدم اختيار الألفاظ المناسبة.
  • لابد أن يلتزم الجميع بالأخلاقيات المثلى حتى لا يزيدوا من شعور الأم بالشفقة والإحراج.
  • أن تؤمن كل أم أن طفلها من ذوي القدرات المحدودة أو المريض بأي مرض عضوي، له حق التصرف والتنزه والخروج مثل بقية الأطفال.