تعرضت الميزانية المصغرة التي أعلن عنها وزير الخزانة البريطاني كواسي كوارتنج لانتقادات من أقوى حليف لبريطانيا حيث إنتقدتها وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموند.

وقالت ريموندو إن حزمة الإجراءات التي تم الكشف عنها يوم الجمعة الماضي والتي أدت إلى اضطرابات في الأسواق المالية "ليست تلك التي نتبعها" في أمريكا وإنها "لن تكافح التضخم" أو تعزز النمو الاقتصادي طويل الأجل، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.

وأضافت: "المستثمرون ورجال الأعمال يريدون أن يروا قادة العالم يأخذون التضخم على محمل الجد، ومن الصعب رؤية ذلك من هذه الحكومة الجديدة".

ومع ذلك، أصر وزير الخزانة البريطاني على أن الحكومة البريطانية "تتمسك بخطة النمو" وأنها "ستساعد الناس في فواتير الطاقة".

وعندما سئل عما إذا كان لديه رسالة للأسواق المالية وهو يستعد لزيارة شركة محلية في دارلينجتون، قال كوارتنج: "بالتأكيد. نحن ملتزمون بخطة النمو وسنساعد الناس في فواتير الطاقة."

في وقت سابق، دافعت رئيسة الوزراء ليز تروس عن خطط وزارة الخزانة لكنها رفضت ضمان ما إذا كانت معاشات الناس آمنة.

وتدخل بنك إنجلترا لوقف الانهيار في استثمارات صناديق المعاشات التقاعدية من خلال برنامج شراء سندات بقيمة 65 مليار جنيه إسترليني لمعالجة ما وصفه بأنه "خطر مادي محتمل على الاستقرار المالي في المملكة المتحدة".