أكد الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر الأسبق ووكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن البرنامج الصيفي للطفل، الذي أطلقته وزارة الأوقاف، يسهم في تربية النشء تربية سليمة على مكارم الأخلاق، ويعكس الدور الرائد لوزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير.

جاء ذلك خلال حفل تكريم المتميزين والمتميزات من الأطفال المشاركين في البرنامج الصيفي ضمن مبادرة "حق الطفل"، والذي نظمته مديرية أوقاف دمياط، برعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وبحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والمجتمع المدني، ومراكز الشباب، والتربية والتعليم، ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا، وإيمانًا من الوزارة بأهمية الورش التفاعلية للأطفال داخل المساجد من خلال البرنامج الصيفي للأطفال.

وأشاد الدكتور أسامة العبد، بدور الأوقاف في الاهتمام بالنشء والشباب.. مثمنا البرنامج الصيفي للطفل، والذي يسهم في تربية النشء تربية سليمة على مكارم الأخلاق، ويعكس الدور الرائد للأوقاف في نشر الفكر الوسطي، مؤكدًا أن البرنامج الصيفي الذي تقيمه الأوقاف يربي الأطفال تربية إسلامية صحيحة، بما يتناسب مع تعاليم الإسلام التي لا تشوبها شائبة في الحسن والجمال والسماحة، وأن أطفالنا المشاركين في هذه النشاطات في أيد أمينة، حيث يطمئن إليها أولياء الأمور على أبنائهم.

وخلال التكريم، أشاد الشيخ محمد عبد الفتاح سلامة مدير مديرية أوقاف دمياط بالبرنامج الصيفي للطفل، مؤكدًا أنه يسهم في تنشئة الأطفال على مبادئ الدين السمحة، ويتميز ببساطته، حيث يتناسب مع كل فئة عمرية، وانطلاقه في جميع محافظات الجمهورية؛ بما يعكس الدور الرائد لوزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي، مضيفًا أن البرنامج يحظى باهتمام بالغ من قبل وزارة الأوقاف لبناء الوعي الرشيد وبيان سماحة الإسلام، كما يهدف إلى تقوية الجانب الوطني لدى النشء والشباب، وحماتهم من الأفكار المتطرفة، حيث إن صناعة الحياة وبناء التسامح هو الهدف الذي نسعى إليه جميعًا.

من جانبهم، أكد عدد من أولياء الأمور أن البرنامج الصيفي يهدف إلى تحقيق نمو متكامل للطفل ولقدراته، وإثارة انتباهه، وتنمية اتجاهاته الإيجابية؛ بما يسهم بصورة كبيرة في بناء وتطوير شخصيته، وتدعيم إرادته وطاقته نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة وتنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم والتعرف على الطبيعة من حولهم.