الأحد 5 مايو 2024

دماغ شيطان.. سيدة تهدي زوجها رحلة لحضور كأس العالم من أجل البقاء مع عشيقها

كأس العالم

الهلال لايت 1-10-2022 | 15:20

إيمان علي

لجأت امرأة إلى حيلة غريبة من نوعها للاستمرار في خيانة زوجها، حيث أنفقت آلاف الدولارات على هدية له من أجل حضور كأس العالم 2022، لكنها لم تفعل ذلك بحسن نية، بل أرادت إبعاده حتى يتسنى لها قضاء بعض الوقت مع عشيقها السرّي.

وعندما ينطلق زوج سارة في رحلة العمر إلى قطر لمتابعة منافسات نهائيات كأس العالم في نوفمبر القادم، لن يكون لديه أدنى شك في أن زوجته ستنتهز هذه الفرصة لقضاء أسبوعين مع عشيقها.

وهذه هي المرة الأولى التي تفعل فيها سارة (42 عامًا) أي شيء من هذا القبيل، وتقول إن ذلك منحها فرصة جديدة تمامًا للحياة. وعلى الرغم من معرفة أن العلاقة الغرامية من شأنها أن تدمر زواجها، إلا أن سارة تقول إن وجود علاقة غرامية جعل علاقتها الزوجية أقوى في الواقع، بحسب موقع ميترو البريطاني.

سارة متزوجة من زوجها منذ ما يقرب من 17 عامًا. والتقى الزوجان لأول مرة من خلال أصدقاء مشتركين. وتتذكر سارة "لقد عاملني كأميرة عندما التقيت به، ووقعنا في حب بعضنا البعض بسرعة كبيرة".

والتقت سارة مع عشيقها على موقع مواعدة للمتزوجين. وتقول سارة "لم تكن المواعدة عبر الإنترنت موجودة عندما التقيت بزوجي. لقد قمت بالتسجيل كعضو، وأنا أعلم أن الأمر يبدو سخيفًا، لكنه كان مثيرًا بشكل يشبه الرومانسية في سن المراهقة وكلانا يشعر بنفس الشيء تمامًا حيال ذلك".

وهذه هي المرة الأولى التي تبتعد فيها سارة عن زوجها، وتقول "كنت خائفة جدًا من التورط مع شخص آخر، لكن هذه العلاقة أعطتني فرصة جديدة تمامًا للحياة. لقد علق زوجي على مدى سعادتي، حيث بدوت أقل توترًا في الأشهر القليلة الماضية. حبيبي يفهمني بشكل مختلف، وأنا وهو في فقاعتنا الخاصة".

و مقارنة بما تشاركه مع زوجها العاشق لكرة القدم، فإن العلاقة التي تربط سارة يعشيقها مختلفة تمامًا، حيث تقول "لقد كنت مع زوجي لفترة طويلة. نحن متزوجان ولدينا ابنتان، ويجمعنا حب عميق الجذور لبعضنا البعض. لقد مررنا بجميع تقلبات الزواج. ورغم أنني مع حبيبي منذ أربعة أشهر فقط، فكل ما يمكنني قوله هو أنه يخرج جانبًا مني لم أره منذ فترة طويلة. أشعر بالحرية والنشاط عندما أكون معه، وأحب حقًا قضاء كل دقيقة أستطيعها معه".

وتضيف سارة "ما زلت أحب زوجي. سوف يتحطم إذا علم بعلاقتي الغرامية، لكنني أشعر أن وجود هذه العلاقة قد جعل علاقتنا أقوى بالفعل. العيش معًا لفترة طويلة مع الأفراح والأحزان اليومية يمكن أن يرهقك، لكنني أكثر تفاؤلًا مما كنت عليه منذ سنوات".