نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، منشورا ضمن حملتها (لتسكنوا إليها) تحت شعار "من أجل حياة سعيدة"، أكدت فيه أن الزواج ارتباط شرعي بين الرجل والمرأة وميثاق غليظ، يقوم على المودة والرحمة، بغرض تحقيق الاستقرار والسكينة والانسجام بينهما، وبقاء النسل الإنساني؛ ومن ثم فلا بد أن تُراعى فيه المسؤولية والقيام بالحقوق والواجبات.
وأضاف المنشور أنه من نعم الله على الإنسان أن أباح له الزواج؛ حيث يجد الإنسان فيه الاستقرار والسكينة، وإشباع العاطفة، وتحقيق العفة، قال تعالى: ﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةً﴾ [الروم: 21]، وهذه النعمة تقتضي الشكر، وذلك بالمحافظة عليها من خلال القيام بحقوقها وواجباتها وعدم الانسياق وراء ما يهدد أمنها واستقرارها، حتى تكون صالحة لتربية أجيال تنفع البلاد والعباد وتكون سببًا في مزيد من التقدم والحضارة والرقي والازدهار.