شارك الآلاف في شوارع مدينة القدس، اليوم الخميس، في موكب الفخر السادس عشر للمثليين، وسط حراسة المئات من رجال الشرطة الذين قاموا بتأمين الحدث السنوي.
ورفرفت أعلام قوس قزح المدلاة من أعمدة الإنارة، وتلك التي لوح بها المشاركون في المسيرة للمطالبة بحقوق متساوية للمثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً في إسرائيل.
وكانت المسيرة محل انتقاد متكرر من الجماعات الدينية المحافظة في المدينة المقدسة لدى المسلمين والمسيحيين واليهود.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 12 شخصا قبل بدء المسيرة للاشتباه في محاولتهم تعطيل المسيرة أو التسبب في أضرار، ومن بينهم شخص كان يحمل سكينا.
ولا تزال ذكريات الهجوم الذي تعرض له الموكب قبل عامين تلقي بظلالها على المكان ، عندما قام يشاي شليسل، وهو متطرف يهودي، بطعن ستة من المشاركين بالمسيرة، ماافضى إلى وفاة الطفلة شيرا بانكي/ 16 عاما في وقت لاحق متأثرة بجراحها .
وكان شليسل قد هاجم ايضا موكب الفخر في القدس في عام 2005، وطعن ثلاثة أشخاص، وأدين بثلاث تهم بمحاولة القتل وأودع السجن حتى عام .2015
وأطلق سراح شليسل قبل أسابيع فقط من تنفيذه الهجوم المتكرر ، وهو يقضي حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة بسبب اغتيال بانكي.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المشاركين في المسيرة وضعوا أكاليل الزهور في الموقع الذي تعرضت فيه بانكي للطعن.