أكد وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، أن الأزمات المناخية والبيئية الراهنة تؤثر على كل دول العالم، مشيرًا إلى أهمية الحد من تلك المخاطر بالتركيز على التكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث والإجراءات الاستباقية، بما في ذلك الاستعداد لمواجهة تلك الظواهر والاستجابة لها والتعافي منها.
وأضاف «الضويني» - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد- أن تنظيم جامعة الأزهر للمنتدى الدولي الخامس بعنوان "تعزيز قدرات المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية" يأتي تطبيقًا واقعيًا لمشاركة الأزهر الشريف في لفت الأنظار لقضية التغيرات المناخية المهمة، وما ينبغي أن يتخذ حيالها.
وأشار إلى أن جامعة الأزهر - منذ أن تم الإعلان عن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في دورته السابعة والعشرين (Cop 27) - بدأت بعقد أول مؤتمر حول التغيرات المناخية في مصر، كما قامت بتفعيل بروتوكول مع وزارة البيئة يتعلق بالتوعية بمخاطر التغيرات المناخية سواء كانت فيما يتعلق بالتعليم في المراحل الأساسية أو التعليم الجامعي أو امتد الأمر إلى تدشين حملات دعوية من جانب الأزهر الشريف لتوعية المجتمع من خلال الوعاظ.
وأوضح أن منتدى اليوم يأتي في إطار التوعية بدور المجتمع المدني في تفعيل ما ينبغي أن يتخذ حيال التغيرات المناخية وما يجب على المواطنين أن يفعلوه للتقليل من تلك التغيرات.