يعتقد البعض أن الزواج يلغي الحدود والحواجز بين الرجل والمرأة، فيتعامل الطرفين دون مراعاة الحد الأدنى من قواعد الإتيكيت، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهما معاً، وهو ما تؤكده ميرنا صلاح خبيرة فن الإتيكيت والبروتوكول، موضحة أن تلك العلاقة الإنسانية تتطلب المزيد من الدعم القوي لنجاحها واستمرارها، خاصة من قبل الزوج باعتباره الجناح الذي يظلل على البيت بأكمله.
وأشارت خبيرة الإتيكيت إلى عدة قواعد يجب على طرفي العلاقة الزوجية مراعاتها، وهي:
- على كل زوج نشر روح التفاؤل والتسامح، وأن يتغاضى عن المشاكل البسيطة ويحترم أسرار شريكة حياته.
- تجنب وضع الزوجة تحت ضغط نفسي بل لا بد من إشعارها بالأمان والسعادة حتى ينعكس ذلك على كامل الأسرة.
- أثناء السير في الشارع، لا بد أن يكون الزوج دائمًا بجوارها لأنه يمثل درع الحماية لها.
- الزوجة تحتاج إلى التقدير المعنوي والمادي بالتحدث بلطف معها والربت على كتفيها، وتوجيه بعض الكلمات الرقيقة الطيبة المشجعة والابتسامة والشكر على مجهودها بالمنزل، وشراء بعض الهدايا البسيطة لها كنوع من الدعم المادي، وتذكر يوم ميلادها.
- يجب على الزوج أثناء عمله أن يحدد مكالمة لزوجته للاطمئنان عليها.
- كذلك على الزوجة الذكية أن تتعامل مع زوجها وعائلته بمنتهى الرقي.
- ليس من الإتيكيت والاحترام أن تتحدث المرأة مع زوجها بالصوت العالي، واتباع نهج التهكم والأسلوب الهجومي، لأن الأنثى بطبعها كائن رقيق وحنون وعاطفي فيجب أن يلمس زوجك ذلك.
- على الزوجة أن لا تتحدث بسوء أمام أهلها عن زوجها ولا تسمح لأحد أن يتدخل في حياتها الشخصية بهدف حل المشاكل.
- أن تهتم بمظهره الشخصي مثلما تهتم بنفسها، وتدعمه وتوجه له الكلمات الرقيقة واللطيفة.
- يجب أن يشعر الزوج أن شريكة حياته مستمعة جيداً له ولمشاكله، وعليها أن تكون له الأم والأخت والصديقة والحبيبة لكي تكسبه كزوج وأب وأخ وصديق، لأن الحياة الزوجية تبنى على التعاون والمشاركة.