أصدر منظمو مهرجان البولفار بيانا صحفيا بعد وقوع اشتباكات وسرقة وشغب بين الجماهير خلال حفلة غنائية للمطرب طه فحصي ضمن فعاليات المهرجان.

وقال منظمو المهرجان خلال البيان الصحفي، إن سبب حدوث هذا الشغب هو الحضور الجماهيري الضخم  لعشاق الراب وحدوث تزاحم، ما جعل منظمو الحفل يغلقون أبواب ملعب "راسينغ" لضمان السيطرة الأمنية والحفاظ على سلامة الجماهير.  

واعتذر منظمو الحفل للجماهير عما حدث وتوعدوا الجمهور بالبحث أكثر وراء أسباب حدوث هذه الاشتباكات.

وكانت قد نفت مصادر الشائعات المتداولة عن تعرض فتيات للاغتصاب أو التحرش خلال الحفل، مؤكدة أن الذي حدث هو اشتباكات فقط  بسبب الحضور الجماهيري المكثف الذي فاق استيعاب المكان، ما أدى إلى حدوث مشاجرات وصلت إلى استعمال عصيان والضرب بين الجماهير وتسبب ذلك في حدوث حالة من الهرج والخوف بين الحاضرين وأن سماع دوي صراخ الفتيات كان بسبب حالة القلق التي أصابت المكان وانقطاع التيار الكهربائي وأكدت الشرطة المغربية القبض على 20 شخص يشتبه تورطهم في أحداث الشغب.

 يذكر أن  مهرجان بلوفار الثقافي  السنوي قد انطلق هذا العام في  دورته العشرين بعد انقطاعه  عامين بسبب فيروس  كورونا وهو مهرجان للموسيقى الحديثة  يقام في مدينة الدار البيضاء، بالمغرب  ينظم في شكل تنافسي ليتيح للمجموعات الموسيقية الشابة الشهرة والظهور أمام جمهور شبابي واسع  والغرض منه اكتشاف وتشجيع المواهب الموسيقية الشابة للتقدم في مشوارها الفني.