أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين اليوم الثلاثاء محادثات ثنائية مع كل من نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن والياباني يوشيماسا هاياشي بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى.
وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الوزيرين بارك وبلينكن أشارا إلى أن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ اليوم يمثل انتهاكا واضحا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة واستفزازا خطيرا يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي.
وشدد الوزيران على أنه لا يمكن التسامح مع الاستفزازات المستمرة من قبل كوريا الشمالية، واتفقا على تعزيز التواصل والتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وبين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بشأن اتجاهات الاستجابة المستقبلية، بما في ذلك الرد على مستوى مجلس الأمن الدولي.
كما اتفقا على الحفاظ على الموقف الدفاعي القوي المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتعزيز التعاون الأمني الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وأشارا إلى أن لقاءات رئيسي البلدين الأخيرة في لندن ونيويورك التي توصلا فيها إلى اتفاقيات ذات مغزى وزيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لكوريا الجنوبية تدل على التحالف القوي غير المسبوق بين البلدين.
واتفقا على تعزيز هذا الزخم بمناسبة الذكرى السنوية السبعين للتحالف بين البلدين في العام المقبل.
وخلال محادثاته مع هاياشي، انتقد الوزير بارك بشدة إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ اليوم، مشيرا إلى أنه انتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد الوزيران على أن الاستفزازات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية لن تؤدي إلا إلى تعزيز التعاون الأمني داخل المنطقة وخارجها، بما في ذلك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
واتفقا على تعزيز التواصل والتعاون بين كوريا الجنوبية واليابان، وبين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، بشأن ردود فعل على استفزازات كوريا الشمالية، بما في ذلك الرد على مستوى مجلس الأمن الدولي.