الخميس 25 ابريل 2024

"القصة القصيرة.. مدارسها.. آلياتها".. ندوة أدبية بثقافة دمياط

ثقافة دمياط

ثقافة4-10-2022 | 13:36

دار الهلال

وجدت القصة القصيرة بأشهر كتابها العالميين والمصريين مع اختلاف مدارسها وآلياتها سبيلا للنقاش ضمن ندوات نادي أدب قصر ثقافة دمياط عبر كتابات استمدت قصصها من الواقع والتجارب الحياتية وخاصة من واقع حياة الشعب المصري، ذلك ضمن أنشطة نوادي الأدب، برعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، الفنان والمخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك بفرع ثقافة دمياط التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي أمل عبد الله.

ضم الحضور عدد كبير من الكتاب والقصاصيين والشعراء من بينهم سمير الفيل، فكري داود، حلمي ياسين، محمد بربر، محمد أبو قمر، حاتم أبو رية سامية أبو عيد، وقال الكاتب فكري داوود، أن القصة القصيرة فن مراوغ جدا، ويصعب التوقف أمام تعريف محدد وصارم له، لكن يمكن القول بأن القصة القصيرة تختلف عن الخبر، فهي تعتمد غالبا على مبدأ الوحدة، كذلك مع وحدة الحدث ووحدة الشخص والزمان والمكان، مع حتمية وجود لحظة التنوير التي قد تعطي إجابة أو تطرح أسئلة أو تظل مفتوحة، بإعتبار المتلقي فاعل ومتفاعل مع النص ومشارك في تمام إبداعه، كما رأى داوود أن القصة القصيرة رهن براعة كاتبها وقدرته على الوصول إلى هدفه بأقصر الطرق، بينما روى الكاتب سمير الفيل عن الكاتب الكبير يحيى حقي، حينما تواجد معه ذات يوم بمكتب مدير قصر ثقافة دمياط، عن رأيه وذلك عند سؤاله، فقد حدثه عن الفارق بين القصة القصيرة والرواية، بكلام بسيط ومعبر أشبه بوصية حكيم مع نبرة أبوة يتلمسها المستمع، همس بكلمات منها "انظر من ثقب الباب، ستقع عينك على حدث بعينه سارع بتدوينه ولا تخرج عن دائرة الرؤية، هذه هي القصة القصيرة"، وعن الرواية قال "افتح الباب على اتساعه وانزل نهر الشارع، واذهب كيفما شئت فهناك قماشة سردية تستوعب كل ما سوف تكتبه".

وواصل قصر ثقافة دمياط نشاط الورش الفنية مع أولى فعاليات الاحتفال بنصر السادس من اكتوبر، بالتعاون مع مركز حلم ابنى مع الموهوبين بالرسم والتلوين بإشراف م. رانيا شلتوت، كذلك قدمت مكتبة ميت الخولي معلومة ومسابقة مع أيمن عبد الرحمن، عن تعريف الطقس واسباب التغييرات المناخية، وعلى ادوات قياس الطقس من خلال الرياح ودرجة الحرارة والضغط الجوي والرطوبة والغيوم والامطار، وكذلك عرض لأهمية التنبؤ بالطقس.

Dr.Randa
Dr.Radwa