قطع مجلس الشيوخ، الطريق على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاغتنام فترة الإجازة الصيفية من أجل القيام بأي تعيينات، إذ أعلن أنه يبقى منعقدا رغم مغادرة أعضائه لقضاء إجازاتهم.
ويهدف التحرك الذي أقره المجلس بإجماع أعضائه المئة قبل رفع جلستهم الخميس إلى تقييد ترامب في وقت يدرس إمكانية إقالة وزير العدل جيف سيشنز على خلفية تزايد الضغوط على البيت الأبيض في التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
ونظر "ترامب" في استبدال الوزير مع اتساع رقعة التحقيقات في المزاعم بأن مقربين منه نسقوا مع روسيا خلال الحملة الانتخابية لقلب المعادلة في انتخابات العام الماضي حتى تصب في صالحه.
وانتقد "ترامب" وزير العدل مرارا بعدما نأى الأخير بنفسه عن التحقيق فيما تزايدت التكهنات بشأن قيام الرئيس باستبداله خلال فترة استراحة الصيف التي تعفيه من ضرورة الحصول على موافقة الكونجرس.
إلا أن المجلس قطع عليه هذا الطريق مع إعلان السناتور ليزا موركوسكي مع رفع جلسة يوم الخميس أنه سيتم عقد تسع جلسات "شكلية" خلال الشهر المقبل.
وعادة ما يستمر هذا النوع من الجلسات لدقيقة أو اثنتين دون القيام بأي أعمال. ولكن عقدها يضمن استمرار التئام مجلس الشيوخ أثناء فترة العطلة وهو ما يحرم الرئيس من فرص التعيين خلال فترة الاستراحة.
وبدأ مجلس النواب فترة استراحته الأسبوع الماضي.