شددت الفلبين، اليوم الجمعة، على الحاجة إلى استمرار الدول في التواصل مع كوريا الشمالية، وسط دعوات من جانب الولايات المتحدة لفرض عزلة أكبر بعد التجارب الصاروخية الأخيرة التي نفذتها بيونج يانج.
وقال وزير الخارجية آلان بيتر كايتانو إنه يأمل أن تكون الاجتماعات الوزارية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في مانيلا، فرصة للتباحث للأطراف الضالعة في قضية شبه الجزيرة الكورية.
وقال كيتانو، الذي سيرأس الاجتماعات التي تستمر من السبت إلى الاثنين، إنه سيطلب من نظرائه في رابطة آسيان خلال مأدبة غداء اليوم الجمعة إجماعا بشأن مقترح أمريكي للبحث في إمكانية استبعاد كورية الشمالية من أكبر منتدى أمني في أسيا اليوم الاثنين.
ولكنه يعتقد أنه سيكون " قرارا صعبا للغاية " لأن من المرجح أن آخرين سيشيرون إلى أن المنتدى الإقليمي لآسيان هو وسيلة مهمة للتواصل مع كوريا الشمالية.
وقال للصحفيين، عشية افتتاح الاجتماعات الوزارية: " مادام وزير خارجية كوريا الشمالية قادم للمنتدى الإقليمي لآسيان، أعتقد أنه من الأفضل أن يتحدث الأشخاص ".
وأضاف: " يمكنك أن تتحدث بصرامة أمام زملائك في آسيان.. ولكن كلما قل حديثنا، زاد تفاقم الوضع ".
ومن المتوقع أن يدين وزير الخارجية الأمريكي ريك تيلرسون كوريا الشمالية ويدعو إلى " مناقشة جادة " بشأن تعليق عضويتها في المنتدى الإقليمي لآسيان في إطار الجهود لفرض مزيد من العزلة على بيونج يانج .