أكدت نهلة ابنة الشهيد المقدم أحمد حسن، قائد كتيبة صواريخ سام6 بحرب أكتوبر، أن المرأة المصرية عليها دور أساسي في تعريف الأجيال الجديدة بأهمية قواتنا المسلحة في الحفاظ على أمن وأمان الأمة العربية بأكملها، خلال حوارها في فيديو خاص لـ"دار الهلال" بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد.

- واستعرضت ابنة الشهيد والذي أستشهد يوم 18أكتوبر 1973 وأطلق اسمه على الدفعة 27من الدفاع الجوي بعض من بطولات والدها منها..

- تحت قيادته أسقطت كتيبة عشر طائرات للعدو..

- أسقطت 4 طائرات فانتوم منها طائرتين بصاروخ واحد كانوا في طريقهم لضرب الجيش الثاني.

- صاحب أول طائرة وصاروخ اسقطوا في حرب أكتوبر..

أما عن حادث استشهاده  فقالت: سقطت منصة الصواريخ سام 6 في حفرة، وعندما طلب من والدي تركها والتحرك، رفض معتبراً منصة الصواريخ أحد أولاده، واستدعى دبابة نجدة لربطها بمنصة الصواريخ عن طريق الجنازير وقتها، لقط الطيران الاسرائلي سام6، والتي كانت تشكل لعز للعدو نظراً لكونها سلاح جديد متحرك حينذاك.. فتسقط طائراته وتتحرك سريعاً قبل أن يلتقطها، فما أن شاهدوها حتى أسرعوا بإرسال  طائرات للضرب فتلقى والدي أحد شظاياها.. واستقبال الشهادة بابتسامة ورسالة وصلتنا من زملائه "سامحوني لأنني نسيتكم وفضلت مصر".

- وأشارت أبنة الشهيد أن البيت لم يخلوا يوماً من سيرة والدها وكان يوم الخميس مخصص من قبل أسرتها للفرجة على صوره  وسرد بطولاته، ورغم أن الصور والحكايات لا تتغير إلا أنها كانت تستمع إليها بشغف وسعادة  في كل مرة.. وكأنها تجلس مع أبيها.

وأضافت: "لازلت أذكر صورة خريطة سيناء المعلقة على حائط بيتنا، وكلمات خالي وهو يحفظني اسم سيناء التي يحمل ترابها دماء أبي وغيره من شهداء حرب أكتوبر المجيد، اللذين حتى الان لم تأكل الأرض أجسادهم بشواهد حدثت".

واستطردت حديثها:  ما أشبه اليوم بالبارحة فقد فوجئت من خلال عملي الأهلي عند المشاركة في دفن شهداء الإرهاب في سيناء أن جثثهم لازالت سليمة حتى الآن.

وأكدت أن جيش مصر حكاية كبيرة وطويلة، تاريخ حافل بالبطولات، وعلينا كمصريين أن نكون على قدر المسئولية لتبقى البلد على قدميها حتى النهاية.

واختتمت حديثها بكلمة وجهتها لكل امرأة سواء كانت أم، أخت، عمه، أو خالة، عندها أولاد أم لا، عن أهمية دورها  في زرع روح الانتماء داخل كل طفل تراه، مضيفة أن على المرأة تعريف الصغار ببطولات  الجيش المصري الذي أوصى به رسول الله فهو الحامي للأمة العربية والإسلامية بأكملها والغرب على يقين بذلك.. ولولا هذا الجيش ما كانت الأمة العربية تحيا في أمان.