دعت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي فالنتينا ماتفينكو، اليوم الخميس، برلماني روسيا وأوكرانيا إلى التفاوض واقترحت البدء بهذه العملية اليوم.
وقالت ماتفينكو في كلمة لها خلال قمة برلمانات مجموعة العشرين: "دعونا نجلس حول طاولة المفاوضات اليوم، على منصة مجموعة العشرين البرلمانية، البرلمان الروسي والبرلمان الأوكراني. دعونا نحاول أن نفهم بعضنا بعضا، ونجد تفاهمات".
وأضافت رئيسة مجلس الفيدرالية موضحة أن روسيا عرضت مرارا الجلوس حول طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن الطرفين كادا أن يتوصلا إلى اتفاقات في اسطنبول، لكن "أوكرانيا بعد ذلك رفضت هذه الاتفاقات، فأصبح واضحا أنها تحت قيادة الخارجية".
وتابعت ماتفينكو: "نحن نقول مرة أخرى، نحن مع المفاوضات، نحن مع الحوار، نحن مع حل سياسي سلمي لهذه الأزمة. دعونا نتفاوض ونجلس حول طاولة المفاوضات".
وكان نائب وزير الخارجية الروسية، سيرجي فيرشينين، قد أشار أمس إلى أن موقف فلاديمير زيلينسكي بشأن رفض التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يؤثر على آفاق "اتفاقية الحبوب"، لكن موسكو تصر على تحليل نقدي للاتفاقيات.
وقال فيرشينين لـ"سبوتنيك": "تم إبرام اتفاقيتي اسطنبول ولا تزالا ساريتي المفعول. إننا نتابع عن كثب تنفيذ المذكرتين ونعتقد أن هناك حاجة إلى تحليل نقدي لكيفية تنفيذ مبادرة حزمة الأمين العام للأمم المتحدة".