دعت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان الروسي)، فالنتينا ماتفينكو، وفد المشرعين الأوكرانيين في قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين، للجلوس والتفاوض.
جاء ذلك، حسب ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم، خلال قمة رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين المنعقدة في جاكرتا، ردا على خطاب ألقاه مبعوث أوكراني اتهم روسيا خلاله بالعدوان.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد إن روسيا اقترحت مرارًا إجراء محادثات لحل الأزمة الأوكرانية وإنه كان قد تم التوصل إلى اتفاق تقريبًا.
واستدركت قائلة: "لكن لسوء الحظ، رفضت أوكرانيا، التي يبدو أنها تحت السيطرة الخارجية، تلك الاتفاقيات".
وجددت ماتفينكو دعم روسيا للمحادثات، قائلة وهي تخاطب المشرعين الأوكرانيين: نحن مع الحوار لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، مضيفة: دعونا نتواصل ونبدأ العمل.
وأفادت بأن رئيس مجلس النواب البريطاني أكد أهمية احترام حقوق الإنسان وأنا أشاطره وجهة نظره. وأضافت مخاطبة البرلماني البريطاني: أهم حقوق الإنسان هو الحق في الحياة فلماذا لم تنتبه أوروبا المستنيرة وبريطانيا العظمى إلى قصف أوكرانيا المنتظم للمدن المسالمة والمدنيين وتدمير المستشفيات والمدارس لمدة ثماني سنوات بعد الانقلاب المدعوم من الغرب اليوم في أوكرانيا؟ حق الإنسان هو الحق في الحياة؟".
كما رفضت الدبلوماسية الروسية الاتهامات بأن روسيا هي المسؤولة عن أزمتي الغذاء والطاقة، قائلة: شخصًا ما فجر نورد ستريم 1 و2 ، وهما خطي أنابيب فعالين لضخ الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مصرة على إجراء تحقيق غير متحيز في الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب التي بنتها شركات من خمس دول أوروبية.