الثلاثاء 4 يونيو 2024

4 محاور تكشف إصابة ابنك بصعوبات التعلم.. أخصائي تخاطب يوضح

ساعدي ابنك علي مواجهة صعوبات التعلم

سيدتي6-10-2022 | 23:01

إيمان عبدالرحمن

كثيرًا ما تواجه الأم مشكلات مع أولادها عند المذاكرة، إما عدم قابليته للقراءة والتهجي أو الحساب، وتعتقد أن الطفل يكره المذاكرة أو يهرب منها، المشكلة أننا لا نعي أن الطفل مصاب بصعوبة في التعلم خارجة عن إرادته ويحتاج إلى متخصص لمساعدته، كيف تعرفين أن ابنك مصاب بصعوبات التعلم، وما العوامل التي يمكن أن نحكم عليه من خلالها؟.

قال الدكتور أحمد سليم، أخصائي اضطرابات اللغة والتخاطب والصحة النفسية، إن دلائل صعوبات التعلم تكون خاصة بعملية عسر القراءة، فيكون لدى الطفل مشكلة كبيرة في الهجاء والقراءة، أو في عملية الحساب، وأيضًا مشكلة في الذاكرة فلا يستطيع التذكر.

وأضاف أن الإصابة بصعوبات التعلم لها أسباب كثيرة منها نفسية وعضوية وبيئية، ويوجد محاور من خلالها يمكن للأم وللأب التأكد من أن الطفل يعاني من صعوبات تعلم، وعليهم التوجه لمتخصص للمساعدة من أجل العلاج، وهذه المحاور الأربعة كالتالي:

- لا بد أن يكون لدى الطفل صعوبات في واحدة على الأقل في المجالات الستة: القراءة، الفهم، تمييز الأصوات، التهجي، صعوبة في الكتابة، في عملية الحساب، صعوبة الاستدلال الرياضي، وبشرط أن يمر على الأقل ستة أشهر حتى نحكم أن الطفل مصاب.

- يحدث انخفاض مؤثر وذو دلالة في المستوى الأكاديمي، أستطيع ان احدده من خلال المدرسة ، أو من مقاييس التحصيل و اختبارات الذكاء.

- لابد أن تكون هذه الصعوبات ليست ناتجة عن أي أسباب عضوية كإصابة الطفل بأي مشكلة أو إعاقة ذهنية، أو ناتجة عن مشكلات في السمع أو البصر، اواضطرابات النطق والتواصل، أو اضطرابات في النمو، أو بسبب مشكلات اجتماعية أو أسرية، أو أي ظروف اقتصادية أو بيئية أو ضعف في عملية التدريس من قبل مقدم العملية التعليمية.

- وأن تكون هذه المشكلة خلال سن المدرسة وليس قبلها، وضرورة وضعنا في الاعتبار أن صعوبات التعلم من الممكن أن تظهر في سن أبعد من ذلك ويكون بسبب المتطلبات المتزايدة من الناحية العملية والأكاديمية التي تكون أكبر من قدرات الطفل وبالتالي سيترتب عليه صعوبة التعلم.