حذرت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من أن تهديد الإرهاب والجريمة المنظمة يترسخ في إفريقيا ويسلبها مواردها.
وأضافت والي - في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم- أن منطقة الساحل الإفريقي تواجه اعتداء خاصا، سواء من حيث الهجمات أو استراتيجيات التجنيد.
وأوضحت أن الأدلة تشير إلى أن الاستغلال غير المشروع للمعادن مثل الذهب والفضة والماس؛ يوفر للجماعات المسلحة والمتمردين والإرهابيين مصادر دخل كبيرة في ظل وقوع 500 مليون شخص بإفريقيا تحت مستوى الفقر المدقع.
وأوضحت أن هذه الجماعات تحصل - كذلك - على دخل عن طريق الابتزاز أو فرض ضرائب غير مشروعة على السكان؛ بما يسمح بالحصول على الأسلحة والسلع الأخرى بهدف إدامة سيطرتها على الأراضي ومناطق النزاع.
وقالت المديرة التنفيذية للمجلس إن مكتبها يعمل مع الدول الأعضاء لمنع الجرائم التي تهدد البيئة والتصدي لها، بما في ذلك جرائم الحياة البرية والغابات ومصايد الأسماك والتعدين غير القانوني والاتجار بالمعادن الثمينة والنفايات.