نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، ففى فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د.جيهان الملكي، وذلك فى إطار الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وانتصارات اكتوبر المجيد.
وعقدت المكتبة العامة ببيت ثقافة بورفؤاد ندوة عن "المولد النبوي الشريف" بمركز شباب بورفؤاد، ألقاها الشيخ محمود محمد القط شيخ جامع السلام بورسعيد.
وتحدث خلالها عن مولد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين في يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، حيث أضاء بحسنه مكة المكرمة التي ولد فيها فكان بشرى لأمه آمنة بنت وهب، وخير خلف لأبيه الهاشمي المتوفى عبد الله بن عبد المطلب ومصدر فخر وسرور لجدّه عبد المطّلب الذي تبنّاه بعد وفاة أمه، ثم ولّى أمره لعمه أبي طالب من بعده، فعاش الرسول الكريم أربعين سنة قبل البعثة، وثلاثة عشر سنة بعدها في مكّة المكرّمة، فيما قضى العشرة الباقية من عمره في المدينة المنوّرة.
وذكر أهل السير معجزات ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها أنه وُلِد النبي محمد صلى الله عليه وسلم مختونًا مقطوع السرة، وخرج نورٌ معه، أضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية، بحسب شهادة أم عثمان بن العاص، وأم عبد الرحمن بن عوف، اللتين باتتا عند أم النبي ليلة الولادة، فقد قالتا رأينا نورًا حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب، كما ذكر العديد من المعجزات يوم ولادته، والمعجزات الاخري في حياته، ومنها معجزة القران الكريم وغيرها من المعجزات المادية.