يعتبر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي، ويعُد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا، إذ بلغت حالات الإصابة به أكثر من 2.2 مليون حالة في عام 2020، وتُصاب قُرابة امرأة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن.
ويعد سرطان الثدي السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، فقد توفيت بسببه 685000 امرأة تقريباً في عام 2020 حسب إحصائيات منظمة اليونيسف العالمية.
أعراض سرطان الثدي لدى النساء
عادةً ما يظهر سرطان الثدي على شكل كتلة غير مؤلمة أو سماكة في الثدي، ومن المهم أن تستشير النساء اللواتي يجدن كتلة غير طبيعية في الثدي أخصائياً صحياً دون تأخير لأكثر من شهر أو شهرين حتى عندما لا يشعرن بأي ألم مرتبط بها، فالتماس العناية الطبية عند ظهور أول علامة على وجود عارض محتمل يتيح الحصول على علاج أكثر نجاحاً.
وتشمل أعراض سرطان الثدي:
- كتلة أو سماكة في الثدي.
- تغيير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
- ترصّع أو احمرار أو انطباع أو تبدل آخر في الجلد.
- تغيير في مظهر الحلمة أو تغيير في الجلد المحيط (الهالة).
- ظهور إفرازات غير طبيعية.
ينتشر سرطان الثدي إلى أماكن أخرى في الجسم ويؤدي إلى أعراض أخرى، وكثيراً ما يكون الموضع الأول الأكثر شيوعاً للانتشار هو العقد الليمفاوية تحت الذراع رغم إمكانية وجود غدد ليمفاوية حاملة للسرطان غير محسوسة.
ومع مرور الوقت، قد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجهزة أخرى، منها الرئتان والكبد والدماغ والعظام، وبمجرد وصولها إلى هذه الأماكن، قد تظهر أعراض جديدة متصلة بالسرطان مثل ألم العظام أو الصداع.
مَن هم المعرضون لخطر الإصابة بالمرض؟
سرطان الثدي ليس مرضاً سارياً أو معدياً، وخلافاً لبعض أنواع السرطان التي لها أسباب مرتبطة بالعدوى، فلا توجد أي عدوى فيروسية أو جرثومية معروفة مرتبطة بتطور سرطان الثدي.
وتزداد عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي بما فيها التقدم في العمر والسمنة، وتعاطي الكحول على نحو ضار، ووجود سوابق إصابة بسرطان الثدي في الأسرة، وسوابق تعرض للإشعاع، وسجل الصحة الإنجابية (مثل العمر عند بداية الدورة الشهرية وعند الحمل الأول)، وتعاطي التبغ والعلاج الهرموني التالي لسن اليأس.
ومن السلوكيات التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
- الرضاعة الطبيعية المطولة.
- النشاط البدني المنتظم.
- التحكم في الوزن.
- الحد من تعاطي الكحول على نحو ضار.
- تجنب التعرض لدخان التبغ.
- تفادي استخدام الهرمونات لفترة مطولة.
- تجنب التعرض المفرط للإشعاع.